فى جريمة بشعة لم يتجرد مرتكبها من إنسانيته فقط ولكن شهوته و غريزته العمياء جعلته يدهس أمانة وشرف مهنته تحت قدميه فبدلا من أن يكون حاميا لأعراض وأمن المواطنين قام أمين شرطة فاقد الإنسانسة بهتك عرض فتاه مريضه نفسيه داخل قسم شرطة إمبابة ضاربا بكل الأعراف والتقاليد المهنية عرض الحائط وكأن الذئاب البشرية موجودة فى كل مكان تلهث خلف نزوات زائفة. حيث كان القدر رحيما بهذه الفتاه عندما إختطفها ثلاث ذئاب داخل توك توك للإعتداء عليها بمنطقة إمبابة إلا أن الأهالى تمكنوا من إنقاذها وتوجهوا بها إلى القسم معتقدين أنهم بذلك قد إنتشلوها وتوجهوا بها إلى المكان الذى هو ملاذ كل ضعيف وحصن المواطن الصحيح من براثن هؤلاء الكلاب الضالة التى تعيث فى الأرض فسادا إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهيه السفن عندما قام هذا الذئب البشرى بإستدراجها مستغلا حالتها المرضية وإغتصبها داخل القسم ليدنس كل بذلك كل التقاليد المهنية فهى أشد وطئة من أن يرتكب هذه الجريمة النكراء داخل المسجد البداية عندما إستقلت فتاة مريضة نفسيا توك توك لتوصيلها إلى منزلها بمنطقة إمبابة إلا أن سائق التوك توك شاهد عليها علامات المرض وإستنتج ذلك من كلامه معها فقام بالإتصال بإثنين من أصدقائه و خططوا لإختطافها وإغتصابها إلا أنهها إستغاثت بالأهالى و المارها الذين إنتشلوها من الذئاب الثلاثة وتمكنوا من إنقاذها قبل أن يتوجهوا بها لمنطقة نائية لتنفيذ مخططهم وكأمر طبيعى لجأوا للمكان الذى يحتمى به المواطن الطبيعى وإلى المكان الذين إعتقدوا أنه أكثر الأماكن أمنا وحفاظا عليها وهو قسم شرطة إمبابة لتقوم بتحرير محضر ضد الجناه ليقوم رجال الشرطة بتنفيذ القانون والقبض على المتهمين و داخل قسم إمبابة إنتشلها منهم أمين شرطة و أبدى لهم إهتمامه الشديد مما جعل الأهالى يأمنونه عليها معتقدين أنه لن يتركها إلا بعد ان يؤمنها حتى تصل لمنزلها مثلهم مثل راعى الغنم الذى أمن الذئب على غنمه فأكلها ليستدرج الأمين الفتاة المجنى عليها مستغلا علامات المرض التى بدت عليها معتقدا أنها لن تستطيع أن تقاومه كما ان ظروفها الصحية لن تؤهلها لأن تفضح أمره فقام بإلإعتداء عليها داخل قسم شرطة إمبابة فى حجرة بعيدة عن مكان العمل ضاربا بكل الأخلاق الإنسانية والمهنية عرض الحائط إلا أنها إستغاثت بعد أن فعل فعلته النكراء ليفتضح أمر المجرم وينكشف حقيقته وكان هناك فتاتان محتجزاتان داخل حجز السيدات شهدن على أمين الشرطة بأنه حضر إلى الحجز وطلب من المجنى عليها بأن تحضر ليستمع مأمور القسم لأقوالها فى الواقعة التى تعرضت لها إلا أنهن فوجئن بها تستغيث فى الطرقة الموجودة أمام الحجز لتنكشف الحقيقة وتم عرض الفتاة على طبيب الصحة والذى لم يتمكن من إثبات الإعتداء عليها وتم القبض على امين الشرطة وأمرت النيابة بحبسه إنتظارا لتقرير الطب الشرعى النهائى لبيان إعتدائه على الفتاه التى تبلغ من العمر 16 عاما وأنها معاقه ذهنيا وكأن قسم إمبابة على موعد مع الجرائم و بدلا من أن يكون مكانا لتأمين المواطنين و الحفاظ عليهم أصبح مكان لإرتكاب الجريمة فلم تمضى عدة أشهر على مقتل مواطن داخل قسم شرطة إمبابة عندما أطلق عليه أمين شرطة الرصاص ليرديه قتيلا وتكشف التحقيقات أنه كانت بينهما خلافات شخصة إنتقم منه أمين الشرطة على أثرها وأطلق عليه الرصاص داخل القسم ليثأر منه معللا ذلك بأنه كان يدافع عن نفسه معتقدا انه سيهرب من العدالة إلا أنه حكم عليه بالسجن 15 عاما منذ أيام كما انه لم تمضى أيام على تلك الجريمة البشعة التى كشف عنها فيديو تم تداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعى لقيام 3 أمناء شرطة بالتمثيل بجثة أحد الأشخاص بالخانكة مستئهذئين بكل الحرمات حتى وإن كان متهما وقتل أثناء القبض عليه إلا أن ذلك لا يعنى التمثيل بجثته ليصبح أمناء الشرطة قنبلة موقوته داخل وزارة الداخلية ينبغى أن يعاد النظر فيها من جميع الجوانب وكيفية تأهيلهم، وقررت وزارة الداخلية بإحالة أمين الشرطة المتهم بالتحرش بإحدى السجينات داخل قسم إمبابة إلى الاحتياط.