قصفت طائرات سورية معبرا حدوديا فى الجولان المحتل كان مسلحو المعارضة قد استولوا عليه فى وقت سابق، بالإضافة إلى سيطرتهم على كامل الشريط الحدودى فى الهضبة التى تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وأكد مسلحون حسبما أفادت قناة «سكاى نيوز» الإخبارية إن مقاتلات سورية قصفت مواقع لمقاتلى المعارضة بالقرب من معبر القنيطرة الحدودى فى الجولان المحتل الذى تشرف عليه الأممالمتحدة قالت الأممالمتحدة: إن مجموعة مسلحة تحتجز 43 من عناصر قوات حفظ السلام الدولية فى الجانب السورى من مرتفعات الجولان فى محيط القنيطرة، مؤكدة أنها تبذل جهودها للإفراج عنهم.
وفى وقت سابق، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن مقاتلى المعارضة السورية من جبهة النصرة وغيرهم من الإسلاميين سيطروا على المعبر، وذلك بعد قتال شرس مع القوات السورية فى نقطة القنيطرة الحدودية، وأضاف أن 20 جنديا سوريا و14من مقاتلى المعارضة قتلوا فى الاشتباكات، وذكر المرصد أن »داعش« أعدم أمس عشرات الجنود السوريين الذين كانوا يحاولون الفرار من محيط مطار الطبقة العسكرى فى شمال سوريا. وفى السياق نفسه، أعلن مصدر عسكرى سورى بأن وحدة من الجيش السورى والقوات المسلحة دمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة وقضت على العديد من الإرهابيين فى شارع الزهور بخان الشيح فى ريف دمشق. وقال المصدر أمس إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عددا من القتلى والجرحى من المجموعات المسلحة بين قتلى ومصابين فى الليرمون وأم القرى وتل رفعت وكفر كرمين وحلب القديمة والشعار وتل علم وحندرات فى حلب وريفها. وأضاف أن وحدات من الجيش دمرت أيضا 4 سيارات بمن فيها فى خان العسل وأخرى فى الجابرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا من القتلى والمصابين. وتمكن الجيش الحر من تدمير طائرة مروحية فى مطار حماة العسكرى بعد استهدافه بصواريخ جراد، فيما سمعت أصوات انفجارات تهز المدينة. وفى غضون ذلك، أكد مسئولون فى الإدارة الأمريكية أن واشنطن تكثف مساعيها لبناء حملة دولية ضد »داعش«، بما فى ذلك تجنيد شركاء لاحتمال القيام بعمل عسكرى مشترك، مشيرين إلى أن بريطانيا واستراليا مرشحتان محتملتان. ونقل راديو »سوا« الأمريكى أمس عن جين بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين قولها نعمل مع شركائنا ونسأل كيف سيكون بمقدورهم المساهمة. وقال المسئولون إن الولاياتالمتحدة قد تتحرك بمفردها إذا دعت الضرورة ضد المتشددين الذين استولوا على ثلث الأراضى فى كل من العراقوسوريا، وأعلنوا عن حرب مفتوحة ضد الغرب، ويرغبون فى إقامة مركز للجهاد فى قلب العالم العربي. ومن جانبه ، اعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا اولاند أمس أن الرئيس السورى بشار الأسد ليس »شريكا فى مكافحة الإرهاب« فى سورياوالعراق.