كان من المقرر ان يتجول امس وزيرا البيئة والآثار في جنبات شارع المعز لدين الله الفاطمي للاطمئنان, علي حالته من حيث النظافة العامة, وسلامة طابعه الأتري. خاصة بعد ان اغرقته بحور مياه الصرف الصحي لاربع مرات متتالية وفي كل مرة يتم شفطها بالاساليب البدائية برغم ما انفق علي هذا المشروع من اموال طائلة حتي يتحول شارع المعز لدين الله الفاطمي بما يحتويه من آثار اسلامية رائعة الي متحف مفتوح. غير ان من يقوم بزيارة الشارع مازال يستشعر بوجود لمسات الاهمال في جنبات الطريق وهو ما تشير اليه الصورة التي تم التقاطها ظهر أمس ومازال الباعة الجائلون بمظهرهم غير الحضاري تنتشر في الشارع دون اي رادع.