صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على قرار يدين سورية على خلفية ما ترتكبه من أعمال العنف ضد المواطنين ، ويدعو إلى تنفيذ خطة الجامعة العربية بإنهاء إراقة الدماء بسورية في غضون 15 يوما. ونال القرار موافقة 137 عضوا و رفض 12 وكان مندوب سورية في الأممالمتحدةبشار الجعفري وصف مشروع القرار قبل التصويت عليه اليوم بأنه "متحيز بامتياز" ، مشيرا إلى أن مشروع القرار تعمد عدم تحميل الجماعات المسلحة مسؤولية الهجمات التي تشنها. وقال الجعفري ، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث مشروع القرار ، إن "مشروع القرار متحيز بامتياز ولا يمت بصلة إلى ما يجري على الارض بسورية وتعمد إغفال الإصلاحات الجارية" ، مضيفا أن مشروع القرار تبنى قرارت تؤدي إلى تأزيم الوضع وليس حله. وناشد الجعفري كافة الدول عدم تأزيم الوضع ، وأعرب عن أمله في أن تساعد الأممالمتحدة سورية في مواجهة التطرف والإرهاب ، محذرا من أن أي قرار متحيز وغير موضوعي سيوجه رسالة تشجيع للإرهابيين. وأشار الجعفري إلى أن "الجامعة العربية اضحت تحت وطأة سيطرة مجلس التعاون الخليجي عليها ، تنافس أعداء العرب التاريخيين في الإساءة لسورية ، تخيلوا أنها دعت إلى إرسال قوات حفظ سلام إلى سورية وهذه الدعوة اصطدمت بتحفظ دول .