بدأت مصر أولى خطوات تنمية منطقة قناة السويس العملاق لتيسير بالتوازى مع مشروع حفر قناة السويس الثانية والتى ستنقل مصر وفق رؤية جميع خبراء الاقتصاد الى مرتبة متقدمة فى مجال اللتنمية والتقدم الاقتصادى على مستوى العالم وذلك بعد ان تم الاعلان أمس عن التحالف الاستشارى الفائز باعداد المخطط العام لتنمية المنطقة » دار الهندسة شاعر ومشاركوه » وتوقيع العقد بينه وبين هيئة قناة السويس المشرفة على المشروع بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء. استهل المهندس إبراهيم محلب ,رئيس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية لمشروع تنمية القناة, كلمته عقب حضوره مراسم توقيع عقود الاستشارات الفنية وتقديم الخبرات بين كل من هيئة قناة السويس والتحالف الفائز بكلمة الحمد لله فجر جديد لمصر، بمقارنة اليوم بالعام الماضى وقال «لابد أن نقول الحمد لله» فالقائد له رؤية والشعب له إرادة وسيحقق المعجزات، وخلال شهرين ماحدث بمصر يتضح منه رؤية مرتبطة بخطة للتنمية، ومنذ أسبوعين قناة جديدة، ومشروع تنمية لمنطقة القناة السويس، 3 آلاف كيلو طرق، تغيير خريطة مصر واستكشاف مصر وتخطيط كامل لمصر لاكتشاف القوة الكامنة لثرواتها، فهذا هو الأمل«. وأضاف محلب: أن العمالة المصرية التى حفرت مليون متر مكعب فى اليوم، تعمل ليلا نهارا، وبذلك سنحقق معجزات ولدينا تحديدات وظروف صعبة وحرب بين الخير والشر ونعلمها ولكن الإرادة القوية والعزيمة القوية بشعب أبناؤه هم »خير أجناد الأرض«. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه حضر أمس اجتماعا مع رئيس الجمهورية حول خطة واضحة تفصيلية لكل شبر من أرض مصر, مما أدى لتحويل الآلام إلى آمال, مع شعب واثق فى نفسه ومصمم على النجاح فالمرحلة الحالية ليس بها رفاهية فى أى شيء ولكن لدينا إيمان بالله، إصرار على النجاح فمشروع اليوم يوفر مليون فرصة عمل، فضلا عن التعليم الصناعى والفنى والذى يعد » طوق النجاة » للقضاء على البطالة، وعلينا واجب هام العمل ليلا ونهارا. وقال محلب، إن بناء بلدنا هو فى الأساس حماية لها، ودعا لمصر قائلا:» حمى الله مصر .. حمى الله مصر.. حمى الله مصر«.