أعلنت مصادر من مطار القاهرة أنه تم استئناف حركة الطيران مع ليبيا بعد توقفها 6 ساعات بعد غلق المجال الجوى الليبى أمام حركة الطيران لسوء الأوضاع الأمنية وإلغاء وتأخر عدد من رحلات طيران الشركات الليبية . ومن ناحية أخري، تجددت عمليات القصف والاشتباكات فجر أمس بمحيط مطار طرابلس الدولي، وذلك عقب قصف جوى من طائرات حربية مجهولة ضد مواقع تتمركز فيها قوات «فجر ليبيا» التى تشكل قوات من «ثوار مصراتة» النسبة الأكبر منها. وقال شهود عيان من سكان طرابلس إن طائرات مجهولة حلقت قبيل فجر أمس فوق العاصمة، حيث سمع دوى انفجارات فى المدينة، وذكرت قناة التليفزيون المحلية« ليبيا أولا« القريبة من اللواء خليفة حفتر أن »الطيران العسكرى قصف عدة مواقع« بالقرب من طرابلس دون أن تضيف أى تفاصيل. ومن جانبه، نفى سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبه جريما، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول مشاركة الطيران الحربى الإيطالى فى عمليات القصف. وعلى صعيد آخر، كشف الدكتور محمودجبريل رئيس تحالف القوى الوطنية، فى تصريحات صحفية له أمس، عن وجود محاولات عدة للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار، ووصف جبريل وضع بلاده ب «الكارثي». وأكد رئيس الحكومة الليبية السابق، أن الدماء التى سالت فى ليبيا سببها الحقيقى أمير قطر، لرفضه حل الميليشيات الليبية بعد سقوط الرئيس الليبى الراحل معمر القذافي، مشيرا إلى أنه أمير قطر من قال للقوى السياسية الليبية »على الثوار أن يحملوا السلاح«، وأوضح جبريل أن تركياوقطر مسئولتان عن تدعيم 1600 ميليشيا بليبيا ب 22 مليون قطعة سلاح، بجانب التمويلات التى تتدفق على طربلس. وطالب جبريل المجتمع الدولى بالتدخل للضغط على كافة الأطراف للقبول بالهدنة ووقف الدم والجلوس على طاولة حوار جاد. وفى سياق متصل، أكد عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب أمس، أن مجلس النواب شكل لجنة برلمانية للاتصال بجميع الأطراف المتنازعة فى ليبيا للوصول إلى وقف فورى لإطلاق النار.