أعلن بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة عن تعيين الطبيب البريطانى ديفيد نابارو مبعوثا خاصا لتنسيق جهود إدارة أزمة انتشار فيروس »الإيبولا«. ودعا بان كى مون حكومات العالم لتجنب الخوف والفزع من انتشار هذا المرض. فى غضون ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا المرض فى نيجيريا أمس إلى ثلاثة أشخاص، حيث لقى مسئول بمنظمة التعاون الاقتصادى لغرب أفريقيا »إيكواس« حتفه.وكان جاتو أسيهو عبد القادر -36 عاما- مسافرا لحضور اجتماع لايكواس برفقة المواطن الليبيري باتريك سويار المصاب الذى حمل الايبولا الى نيجيريا الشهر الماضي. من جهة أخرى، أعلنت رونا أمبروز وزيرة الصحة الكندية عن تبرع بلادها بما يتراوح بين 800 وألف جرعة من المصل المضاد للفيروس لمنظمة الصحة العالمية، وذلك من أجل استخدامها فى إفريقيا. وكانت كندا قد أعدت هذه الأمصال فى معاملها، وقد ثبتت فعاليتها عند تجربتها على الحيوانات، الا إنها لم تختبر بعد على الانسان. من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية بصحة استخدام هذه الأمصال التجريبية من الناحية الأخلاقية، مبينة أن موافقتها على استخدامه جاءت نظراً للحالة الوبائية الخاصة لانتشار المرض. وألمحت إلى أن استخدامه يترك لحرية اختيار المريض. ويؤكد الخبراء أن مخزون هذه الأمصال نفد، ولايزال على العالم الانتظار عدة أشهر لحين انتاج المزيد. وفى سيراليون، ناشد الرئيس ارنست باى كوروما المجتمع الدولى بتقديم المساعدة، وأعلن أن بلاده تواجه نقصا ب 18 مليون دولار فى جهود مكافحة المرض. وفى ليبيريا، اعتذرت رئيسة البلاد ايلين جونسون سيرليف عن حضور مؤتمر الأهداف التنموية للألفية فى نيجريا الأسبوع المقبل، بسبب انشغالها بمحاولة إيجاد حلول لمشكلة فيروس ايبولا. وفى الخليج العربى، مسئول بمجلس تعاون الخليج أن تكون دول المجلس اعتمدت شراء عقار تجريبي لمواجهة إيبولا، مؤكداً أنه لم يصدرتصريح بشأن شراء أدوية غير معتمدة.