أسرة «السبع وصايا» فى ضيافة «الاهرام »

منذ اذاعة حلقته الاولي شكل مسلسل السبع وصايا جدلاً بين الجمهور ،فقد كان المسلسل خارجاً عن المألوف بداية من تيتر البداية مرورا بقصصه الانسانية المختلفة انتهاءً بالتشويق الذي جعل المشاهد يتابع بشغف حلقات المسلسل جميعا حتي النهاية ليعرف اسرار اختفاء الجثة التي ظهرت في أولى حلقاته ، وكان كذلك هو المسلسل الاول الذي يظهر بإسمة هاشتاج علي تويتر ، الاهرام استضافت ابطال العمل اضافة الي الناقدة خيرية البشلاوي
في بداية الندورة قالت الناقدة خيرية البشلاوي:
يحسب لفريق العمل وكاتبه صناعة مسلسل قادر علي جذب المشاهد من الحلقه الاولي ، وحتي قبل بداية احداث الحلقة الاولي للمسلسل ومنذ سماع التيتر المميز شعر المتابع بانه امام حاله جديدة ، فقد تميز التيتر بتداخل الشعر الصوفي وموسيقي جعلت المشاهد يبحث خلف كلماتها ، اضافة الي ان العمل شعبي والشخصيات في محتواه مصرية خالصة والقصص التي يتناولها توليفة محيره بين (الخرافة والدين والحلال والحرام) .
كما اجاد كاتب المسلسل في اختيار التفاصيل ، وكانت مساحات الممثلين تقريبا متساوية رغم تعدد الابطال ،ولم يظهر علي الشاشة اي مظهر من مظاهر عدم الانسجام بين ابطال العمل اضافة الي وجود عامل الاثارة في المسلسل والذي تمثل في (الجثة المختفية).
وقد وجهت البشلاوي سؤالا الي كاتب العمل حيث قالت : ان المسلسل به مستويان المستوي الاول يشمل القصص السبع داخل المسلسل والثاني خاص بالفكر الفلسفي والايديولوجي فهل تري انه وصل الي القارئ ، وقد اجاب محمد امين راضي كاتب العمل قائلا: ليس من مسئولية الكاتب ان يشرح ويفسر فلسفة كتابته ، وتركت للمشاهد اكتشافها ، ولكن الفكرة الرئيسية الواضحة التي حرصت علي ابرازها هي فكرة الايمان لدرجة اليقين ودحض التطرف ،فبوسي في احداث المسلسل امنت بوجود الوصايا فتحولت من شخصية عادية الي شخصية قوية بفضل ايمانها المطلق ، اما عن جثة سيد نفيسة والجدل الذي دار حولها ، فجمهور المؤلف او المتابعين لاعماله والقريبين من تفكيره واقصد اغلب من شاهدوا نيران صديقة توقعوا عدم وجود جثة من الاساس.
السيناريست محمد امين راضي مؤلف المسلسل يقول:
الكثير اطري علي تيتر المسلسل ومنهم الناقدة خيرية البشلاوي وغيرها وحتي اعطي كل ذي حق حقه فالتيتر كان من اختيار مخرج العمل خالد مرعي ،لان المخرج هو المسؤول عن التيتر بالتشاور مع المؤلف طبعا ،ومنذ الحلقة التاسعه والتي كان بها حضرات صوفية قرر من وقتها هشام نزيه الذي وضع الموسيقي التصويرية والمخرج خالد مرعي ان تكون الموسيقي التصويرية اقرب للصوفية بعد ان اختاروا الموسيقي التصويرية واكد ان المسلسل ليس صوفيا لذلك لم تختر موسيقي تتر صوفية تماما وكانت مزيج بين الموسيقي الشعبية الغربية والكلمات الصوفية وكانت فكرة جيدة والحمد لله وجذبت العديد من الجمهور منذ الحلقة الاولي ، وبخصوص نجاح المسلسل بهذا الشكل وارتفاع نسبة مشاهدته: فبصراحة لم اكن متوقع هذا النجاح وتوقعت ان يقال عن المسلسل انه جيد ولم ياخذ حقه ، وقد فضلت ان يكون في محتواه سبع قصص وتلك ميزة فقد يعجب البعض اربع قصص من اصل سبعة او خمس من اصل سبع وكان سيكمل المسلسل والحمد لله اجتهدت وتشجعت علي تغيير تابوهات الدراما وهي اصعب بكثير من كسر تابوهات السينما ، ولم اضع بحساباتي ردود الافعال لاني اقوم ، بتجربة مغايرة بلاحسابات
وفي اجابته علي سؤال حول ادوات قياسه لنجاح المسلسل قال :
الفيس بوك وتويتر من ادوات القياس المهمة جدا اضافة الي « ايبسوس» وان كان لي حولها ملاحظات واخيرا اعرف ردود فعل المسلسل ونجاحه من الناس في الشارع ولا اخجل من سؤال الناس حول رايهم في المسلسل.
وعن صورة الحذاء التي نشرت علي حسابة الخاص واحدثت ردود الافعال التي اتهمته بانه لا يحترم جمهوره قال : ماحدث تاويل وكذب والاصدقاء الموجودون كتبت لهم بعض مالا احب ان يكتب عندي علي صفحتي الخاصة والبوست لم يكن له اي علاقة بالمسلسل وتم سبي وشتمي ، وانما بوست لاصدقاء جددعندي وتم استغلاله سلبيا وشتمني الكثير وظلموني دون ان يعرفوا حقيقة الامر، واود ان اضيف بانه من طقوسي وبشكل دوري وضع صور من هذه النوعية.
الفنان وليد فواز
الذي قام بدور عرنوس في احداث المسلسل قال حول تجسيدة للدور واي المدارس التي اعتمد عليها في التمثيل:
مدارس التمثيل كثيره ومميزه واتبع دائما قاعدة خذ من كل بستان زهرة اضافة الي ان فترة دراسة الشخصية وقراءتها 3 شهور وهي فترة كافية لمذاكرة الدور، وجذبتني شخصيةعرنوس لانها شعبية ولها طابع مميزفي طريقة كلامه وعلاقته بمن حوله وقوة العلاقة الرومانسية بين عرنوس و ام ام رغم قسوة الحياة ، ولا اطري علي الكاتب محمد امين راضي عندما اقول بان العلاقة الرومانسية بين عرنوس وام ام كانت في منتهي الرقي
الفنانة هنا شيحة التي تقوم بدور ام ام في احداث المسلسل قالت :
بدون ورق جيد لا وجود للممثل ، والتفاصيل الدقيقة داخل السيناريو كتبت بحرفية عالية والجمل سلسة وسهلة ومصاغة بشكل جيد وذلك كان عاملا من عوامل نجاح المسلسل ككل ، اما عن دوري فقد كنت مرعوبة من المسلسل بعد قراءة الحلقة الاولي وخصوصا الجزء الخاص بقتل الاب لان بالسيناريو جرأة كبيرة، ومع استمرار قرائتي للمسلسل وجدت ان السبع وصايا شخصيات ثقيلة يمكن ان تحمل سبع مسلسلات ، بعد ان وصلت للحلقة 15 اصبحت مبهورة وقرات كل الشخصيات باهتمام، وعن اصعب مشهد قامت بتاديته في المسلسل قالت:
اصعب مشهد بعد موت الاب وكان من اوائل المشاهد التي صورناها وتحديدا ثالث ايام التصوير عندما تقول « بوسي : ابويا مات» ثم اقوم بالصياح لفراق والدي في البلكونة ،وسبب صعوبة المشهد ان من قتلة هم ابناؤه وفي نفس الوقت هم يمثلون داخل التمثيل بانهم متأثرون بموت والدهم ويجب ان يكون تاثرهم لفراق الاب حقيقيا.
الفنانة ابتهال الصريطي التي جسدت دور شحاتة في احداث المسلسل قالت :
تفاصيل شخصية شحاتة مميزة بداية من الاسم الغريب وصولا بعدم رغبتها في الارث انتهاء بكونها شخصية نسائية صعيدية وتتطور الشخصية باستمرا عبر احداث المسلسل ، ومن عوامل ظهور المسلسل بتلك الصورة ونجاحه هو ان الكواليس شهدت ترابطا واسرية رهيبة وروحا جميلة ظهرت علي الشاشة.
الفنان احمد العوضي الذي قام بدور محسن في احداث المسلسل قال :
فخور بانني شاركت في عمل بحجم السبع وصايا اصبح له مكانة كبيرة في الدراما المصرية وقد شدتني الشخصية في المسلسل ذلك انها شخصية انتهازية تبذل الكثير من المجهود لتصل الي هدفها.
ادار الندوة:احمد عاطف
اعدها للنشر:محمد مصطفى
متابعة: داليا احمد حسين - طارق ابراهيم - علاء محجوب