« السيدة الأولى» وعلاقتها بدور سوزان مبارك فى السيطرة على إدارة وحكم البلاد أثناء حكم الرئيس الأسبق مبارك وأسرار الصداقة بين الرئيس عبد الناصر والمشير عامر وسر موت المشير عامر فجأة ودور برلنتى عبد الحميد بالمرحله ومقتل سوزان تميم والأصابع الخفية وراء إغتيالها وتورط شخصيات شهيرة فى قتلها وقصة قتل هبة ونادين وعلاقة ذلك بالمطربة ليلى غفران وحقيقة القاتل.. كل ذلك يعد مجموعة من ملفات واقعية تتناولها مسلسلات هى «السيدة الاولى « و «صديق العمر» و «المرافعة» و»إبن حلال « وهى قضايا شائكة لاتقبل من أحد خارجها أن يكتب عنها ومع ذلك وجد المؤلفون والمخرجون والمنتجون الجرأة على أن يدخلوا هذا العالم الغامض لمناقشة وعرض وتقديم مثل هذه القضايا الساخنة المثيرة للجدل - على الرغم من تأكيد صنّاع مسلسل «السيده الأولى» الذى تلعب بطولته غادة عبد الرازق على أنّ الشخصيات من نسج الخيال إلا أنّ مع مرور الحلقات ربط الجمهور بين ملامح شخصية السيدة الاولى و شخصيه سوزان مبارك وكشف مؤلف العمل ياسر عبد المجيد أنه نسج أحداثاً وقصصاً مثيرة من نماذج تشبه شخصيات حقيقية لكن بوقائع بعيدة عنها تماماً. وأشار إلى أنّه اطلع على نماذج حقيقية لزوجات رؤساء في الوطن العربي كليلى الطرابلسى، والشيخة موزة، وأسماء الأسد، بالاضافة إلى شخصية سوزان مبارك. وأضاف أنّه استعان بالشكل الخارجي لهذه الشخصيات حتى تبدو واقعية لكن جميع الأحداث داخل العمل منسوجة من الخيال. ويسعى المسلسل لرصد طموح امرأة تحاول السيطرة على الحكم مؤكداً أنّ شخصية “مريم” التي تقدمها غادة عبد الرازق لا علاقة لها بالواقع كذلك نفت بطلة العمل غادة عبد الرازق أن تكون السيدة الأولى هى سوزان مبارك مؤكّدة أنّ السيدة الأولى تعبّر عن ملامح عامة وحياة عدد من زوجات الرؤساء يذكر أنّ المسلسل حقق أصداء إيجابية، فكل يوم، تتلقى غادة عبد الرازق التهانى من الجمهور المصرى والعربى عبر حسابها الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى. وإحتل المسلسل مكانا بين الأعمال الأكثر جماهيرية خلال عرضه الحالى يذكر أنّ المسلسل من بطولة غادة عبد الرازق، وممدوح عبد العليم وإخراج محمد بكير وهو يحكي قصة إمرأة تدعى “مريم” تتبع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة وتفعل كل ما تريده من أجل أن تصبح السيدة الأولى وتملك السلطة والقوة وربما الحب - كما تعرض فريق عمل مسلسل «صديق العمر» لانتقادات حادة من أسرة و أصدقاء و محبى الرئيس جمال عبد الناصر منذ عرضت الحلقات الأولى وهاجم نجله عبد الحكيم عبد الناصر الفنان جمال سليمان بعد تجسيده لشخصية الزعيم الراحل وقال: للأسف جمال سليمان فشل في تجسيد شخصية والدي فهذه لم تكن طريقة وقفته أو لهجته أو نبرة صوته أو حتى حضوره على عكس أحمد زكي الذي التحم مع الشخصية أو مجدي كامل الذي اجتهد كثيرا بنجاح ً في تنفيذ الدور جمال سليمان أنه لا توجد نية للإساءة إلى الزعيم الراحل وقال: من الأفضل تقديم التاريخ وكتابته بأيدينا وليس بأيدي آخرين مشيراً إلى أن كل من جسدوا شخصية عبد الناصر في السينما تعرضوا للانتقاد من أسرة الزعيم الراحل بمن فيهم أحمد زكى الذي جسد الشخصية في فيلم سينمائي قبل نحو 20 عاماً. أضاف أنه من محبي شخصية الزعيم الراحل وقادم من مجتمع سوري يحب عبد الناصر ولا يختلف عليه كغيره من المصريين. وأكدت درة أن المسلسل تطرق لإمكانية موت عبد الحكيم عامر مسموماً خاصةً وأن برلنتي عبدالحميد ذكرت ذلك في كتابها الذي يثبت أن عامر مات مقتولاً مع سبق الإصرار والترصد من خلال تناوله نوعاً من السم المميت وأصدر المخرج عثمان أبو لبن بياناً باسم فريق عمل المسلسل مدافعاً عن الإنتقادات التي تعرض لها جمال سليمان في الحلقات الثلاث الأولى مؤكداً أنه لم يخشَ من تجسيد شخصية جمال عبد الناصر فيما تراجع نجوم كثر في البداية وخافوا من دخولهم في مقارنات موضحاً أنه بمجرد عرض سيناريو صديق العمرعلى جمال سليمان وافق على الفور واعتبر نفسه في مهمة وطنية لأن الهدف الأسمى من المسلسل أن يتعرف الجمهور العربي إلى تاريخ سنوات غاية في الحساسية ليس فقط في عمر الأمة المصرية ولكن الأمة العربية كلها، وسافر جمال سليمان إلى الخارج ليتخلص من حملة الهجوم عليه رافضا الرد عليها كما يتناول مسلسل المرافعة تورط رجل أعمال منتمِ للحزب الوطني المصري المنحل ومعه ضابط أمن دولة سابق في مقتل فنانة مشهورة بالذبح تلعب دورها دوللي شاهين مما يشير إلى قصة مقتل سوزان تميم لذلك هدد عبد الستار تميم والد الفنانة الراحلة في مداخلة هاتفية مع احدى البرامج التلفزيونيه بمقاضاة دوللي شاهين وكل صناع العمل في حال تأكد لديه أن أحداثه تتناول قضية مقتل إبنته من جانبها قالت بطلة العمل دوللي شاهين: أنا لا أؤدي دور سوزان تميم مضيفة كلنا نقدر شعور والدها ولكن هي ممثلة تحت الأضواء والشخصيات العامة ملك للناس. وتابعت: «لا أجسد سوزان تميم شكلًا وصوتًا وغناء، نحن أخذنا طريقة القتل فقط، وليس القصة بالكامل تناولنا 1% من قصة سوزان تميم، ولم نرد إدانة أو تبرئة أحد أما مؤلف العمل تامر عبد المنعم فأكد لعبد الستار تميم أن من حقه التقدم ببلاغ ضد صناع المسلسل ولكنه سيخسر القضية بحسب رأيه وأضاف أن ليس كل من ذبحت هي سوزان تميم وما زال الصراع دائرا والكل يترقب ما ستسفر عنه الحلقات المقبلة فكل المؤشرات تقول إن المسلسل محكاة لأشهر جريمة قتل شهدتها الأوساط الفنية وكذلك مسلسل «ابن حلال» الذي يقوم ببطولته محمد رمضان ووفاء عامر و سارة سلامة ربط الجمهور بينه وبين القصة الشهيرة لابنة الفنانة المغربية ليلى غفران والتي شغلت الرأي العام طيلة خمس سنوات، إلا أن صناع المسلسل أكدوا على أن المسلسل لا يتعلق بأي شيء بالواقع وأنه مجرد قصة من الخيال و منذ بداية المسلسل قاموا بوضع تنويه يفيد بأن جميع أحداث وشخصيات المسلسل من وحي خيال المؤلف وأن أي تشابه بينها وبين الواقع هو من الصدفة لا أكثر ولذلك طلبت ليلى غفران من صناع العمل جميع حلقات المسلسل لترى إذا كان المسلسل يستغل قصة ابنتها أم لا و أفادت غفران أن المسلسل ليس له علاقة بقضية ابنتها وأن سارة سلامة في المسلسل طعنها القاتل 22 طعنة وابنتها طُعنت في الحقيقة 7 طعنات فقط كما إعترضت على إهتمام الجمهور بالربط بين المسلسل وقصة ابنتها المعروفة إعلاميًا بقضية»هبة و نادين» قائلة: الناس ليه مهتمة بقصة بنتى القضاء قال كلمته والقاتل خد عقابه وخلاص حق بنتى رجع لها مؤكدة إنها في بداية الأمر كان لديها شكوك حول استغلال المسلسل لقضية ابنتها و لكنها وجدت في باقي الحلقات عكس ذلك وعلق الناقد الفنى مجدى الطيب ان الانكار لابد منه خوفا وهربا من ان ترفع قضايا ضد العمل مما يؤدى إلى وقفه ومنعه من العرض لأنهم يعلمون جيدا أن الوقائع التى تقدم على الشاشه لم تكن صوره طبق الأصل من الأحداث التى توجد على أرض الواقع فهى أحداث حقيقية وتضاف إليها بعض الخيالات الدراميه. ورغم ان هناك حكم قضائى شهير اعطى الحق للمؤلف و المبدع ان ينسج عمله الدرامى عن شخصيات حقيقيه او ما يقال عنها مسلسلات السيرة الذاتيه وقيل فى ذلك الحكم انها شخصيات ملك للعامه وليست حكرا على اهله و ورثته وذلك عند عرض مسلسل السندريلا – سعاد حسنى - للمؤلف ممدوح الليثى و عاطف بشاى و مسلسل قلبى دليلى – ليلى مراد - للمؤلف عاطف بشاى وعلى الرغم من هذا ما زالوا يعانون خوف اللجوء لساحات المحاكم والتعرض لوقف و منع العمل من قبل اصحاب القصص الحقيقية او ورثتهم والمفارقه المثيره الخاصه بعملى المرافعه و ابن حلال ان القضاء اسدل الستار عليهما بالاحكام بالسجن لهشام مصطفى بقضيه مقتل سوزان تميم و تنفيذ الاعدام فى محمود العيسوى بقضيه هبه ابنه ليلى غفران و صديقتها نادين وخصوصا ان العملين المرافعة و ابن حلال كل التفاصيل و الوقائع التى تقدم تؤكد ان هناك تطابقا حرفيا من حيث الاحداث و الشخصيات اما بالنسبه لمسلسل السيده الاولى فقد لجا لحيله اخرى وهى التعتيم على الفترة الزمنيه و الشخصيات التى يتناولها المسلسل فانت كمشاهد لا تستطيع ان تعرف ان كانت غاده عبد الرازق تجسد شخصيه سوزان مبارك او جيهان السادات او ليلى الطرابلسى و فى نفس الوقت لن تستطيع تحديد فترة مبارك او السادات او بعدها فهناك حديث عن مرشح اخوانى او متاسلم وبالتالى فهناك خلط متعمد للابتعاد و عدم الدخول فى متاهات القضاء