بعد الإعلان الرسمى عن اختيار استاد الدفاع الجوى لاستضافة نهائى بطولة كأس مصر بين فريقي الزمالك وسموحة السكندرى غدا السبت بدون جمهور، عقد اتحاد كرة القدم اجتماعا تنظيميا أمس مع مندوبى الزمالك وسموحة حول الأمور لتنظيمية للنهائى وتحديد الأعداد المسموح لها بالحضور والتواجد فى المقصورة الرئيسية لوجود الأزمة التى نشبت فى لقاء الزمالك ووادى دجلة بالدور قبل النهائى للبطولة. وحضر الاجتماع الدكتور إسماعيل فايد نائب رئيس نادى سموحة، ومندوب من نادي الزمالك وثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وعزمى مجاهد مدير الإعلام وعلاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة.
وأكد ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية أن كل الترتيبات تم الاتفاق عليها من حيث دخول العدد المسموح به من كل نادى لاستاد الدفاع الجوى وتوقيتات المباراة ومراسم توزيع الجوائز على الفائزين التى سيقوم بتوزيعها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وجمال علام رئيس اتحاد الكرة وحسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة والمستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك والمهندس فرج عامر رئيس سموحة، وأعرب عن أمله فى خروج التنظيم بشكل جيد وتفادى سلبيات نهائى الدورى. وكان اتحاد الكرة قد ارسل فاكسا الي الزمالك وسموحة للاعلان عن اختياره استاد القاهرة لاحتضان المباراة قبل الحصول علي موافقة الامانة العامة لاقامة مباراة نهائى الكأس في استاد الدفاع الجوى.
من ناحية أخرى، سدد مسئولو الشركة الراعية لكأس مصر القسط الأخير من رعايته إلى اتحاد الكرة، والبالغ 375 ألف جنيه. وكان اتحاد الكرة قد حدد مبلغ مليون و500 ألف جنيه لبيع كأس مصر. وكانت جلسة قد جمعت المدير التنفيذى للشركة عمرو وهبى مع ثروت سويلم للاتفاق على التفاصيل الخاصة بنهائى الكأس.
وفى سياق آخر، أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات أنه حال فوز الزمالك بدورى أبطال إفريقيا الحالى سيكون من حق الفريق الأبيض المشاركة فى نسخة العام المقبل.
وأضاف حسين أن لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم »الكاف«، تمنح الفريق الفائز بالبطولة الإفريقية للأندية حق المشاركة فى النسخة التالية كحامل اللقب.
وأوضح أن نادي سموحة أصبح مهددا بالحرمان من المشاركة فى دورى أبطال إفريقيا، رغم فوزه بمركز الوصيف لمسابقة الدورى العام للموسم المنصرم 2013\2014.
وتابع رئيس لجنة المسابقات فى حالة فوز الزمالك بالبطولة يكون لسموحة فرصة وحيدة فى المشاركة فى الكونفدرالية برفقة بتروجت رابع الدوري العام.
فى سياق مختلف، طلبت الأندية التى شاركت فى بطولة كأس مصر من الجبلاية تخفيض نسبتها من البطولة وصرفها للأندية فى ظل الأزمة المالية التى يعانون منها.
وكان اتحاد الكرة قد حدد نسبة 25% توزع على أندية القسم الثانى والثالث و75% توزع منها 60% للأندية و40% لاتحاد الكرة، على أن يتم توزيع هذه النسبة بعد خصم قيمة المصروفات فى بطولة الكأس الخاصة بإيجار الملاعب ومستحقات الحكام وخلافه.
وطالبت الأندية بتخفيض النسبة التى يحصل عليها اتحاد الكرة إلى 25% فقط وتخفيض نسبة الدعم المخصص لأندية المظاليم وتوزيعها على الأندية المشاركة فى البطولة، تحفيزاً للأندية للصعود والمشاركة فى كأس مصر، وطالبت الأندية بتطبيق هذه النسب بداية من الموسم الحالى.
فى شأن متصل، سيقوم اتحاد الكرة خلال ساعات بمطالبه أندية الدورى الممتاز فى الموسم المقبل والبالغ عددهم 20 فريقاً بعمل رخصة للملاعب التى ستستضيف المباريات، إلى جانب الحصول على موافقة مديرية الأمن والمحافظة التابع لها كل فريق قبل انطلاق الموسم الجديد، كما سيقوم اتحاد الكرة بالتجهيز لرخصة الملاعب التى ستستضيف مباريات الدورى الممتاز الموسم المقبل، وتم وضع عدد من الشروط التي كانت قد وضعتها النيابة العامة للموافقة على إقامة المباريات بالملاعب، منها وجود كاميرات مراقبة فى مداخل ومخارج البوابات، وبوابات إلكترونية وبناء سور فاصل بين الملعب والمدرجات.