درب الأربعين هو طريق طويل يمتد لمئات الكيلو مترات ، يبدا من محافظة اسيوط مرورا بصحراء النقب الي واحة الخارجة ومنها لطريق الخارجة باريس وبولاق ثم باريس مرورا في الجنوب حتي الحدود الدولية السودانية كان يطلق علية ( درب الأربعين ) ، بعض الخبراء ازاح الستار عن هذا الدرب بالقول بانة لم يكن في الدولة المصرية الحديثة منذ الاربعينات او الخمسينيات فقط بل انة طريق كما يقال تحت الارض في عصور قديمة جدا وتوجد دلائل حالية كمعابد الناضورة وهيبس ونفس الاتجاة معبد الغويطة ومعبد قصر الزيان ومعبد دوش ، ويقال ان هذة المعابد كانت علي امتداد الدرب وكانت في شكل محطات للماريين علية. يقول ابراهيم خليل مدير عام اسبق لثقافة الوادي الجديد ان بداية الدرب من مصر كانت من محافظة اسيوط وكانت لحظة دخوله مصر من الجنوب عند معبد دوش في جنوب واحة باريس ويمر شمالا الي معابد الزيان والغويطة والناضورة بالخارجة ومنها الي اسيوط ، وكانت أسيوط لفترات قريبة بها صناعة سن الفيل والتماثيل الزخرفية في بعض القري وهي صناعة اقتبسوها من دول شمال افريقيا التي كانت تسوق منتجها من خلال هذا الدرب ويقول المهندس السيد عطية وكيل وزارة الزراعة الاسبق للوادي الجديد ان درب الاربعين يمثل شريان تنموي قوي في جنوب مصر لما يزخر بة من مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة ويمكنه ان يعيد امجاد مصر الجنوبية ويكون بوابة افريقيا في جنوب مصر ، مشيرا الي أنه طريق يمتد لمئات الكيلومترات وكان الرحالة يقطعونة بالجمال في رحلة تستغرق 40 يوما ، وفي عهد الرئيس حسني مبارك في غضون عام 2005 تقريبا كانت هناك محاولات من الدولة بأن يكون درب الاربعين هو الرابط لافاق التنمية في الجنوب بين توشكي والوادي الجديد وشرق العوينات وينتهي الامر بان يكون بوابة مصر الجنوبية لدول افريقيا ، وبالفعل بدأت الدراسات لاقامة عدد من التجمعات السكنية لتوطين الشباب المصري واستصلاح حوالي 12 الف فدان وبالفعل تم توطين قريتين كمرحلة اولي وتم توطين المرحلة الثانية، وفي المرحلة الثالثة منها القرية الرابعة تقع علي الحدود المصرية السودانية وهي المرحلة التي تم توطينها علي الورق فقط نظرا لعدم وجود خدمات فيها ووجود قصور يتمثل في عدم تسلم وزارة الري لآبار هذة القري حتي الآن ، ويضيف عطية أن الدولة عام 2009 حاولت رصف طريق من ابو سمبل يربط شرق العوينات بدول وسط افريقيا وبالفعل تم رصف حوالي 40 كيلو منة لكن توقف العمل بة ويظل درب الاربعين في انتظار سواعد المصريين وقرارات الحكومة المصرية في استكمال القري الجديدة بمنطقة الشب بالخدمات وتوطين الشباب والمنتفعين واستغلال كميات المياة الكبيرة القادمة من بحيرة ناصر حتي ولو بطرحها للاستثمار ليكون بالفعل بوابة افريقيا لمصر وخط ربط قوي بين مصر والدول الافريقي