تواصلت دعوات القوى السياسية بالاسكندرية للاحتفال بميادين الثورة بالاسكندرية وتحديدا بميدان سيدى جابر الذى مثل ميدان الحرية والثورة فى الذكرى الاولى لثورة 30 يوينو واعلنت الكتلة المدنية بالاسكندرية عبر منسقها احمد شعبان القيادى بحزب التجمع عن البرنامج الاحتفالى للذكرى الاولى عبر الدعوة الى افطار و سحور جماعى فى الميدان بالإضافة إلى اجواء احتفالية بنجاح الثورة وخارطة المستقبل فى استحقاقاتها الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية بالإضافة إلى دعوة المواطنين إلى المشاركة بفاعلية فى الاستحقاق الاخير وهو الانتخابات البرلمانية عبر اختيارات صحيحة لتشكيل برلمان قادر على التعبير عن ثورة 30 يونيو . واكد احمد مهنا مسئول حزب المؤتمر بالاسكندرية ان الاحتفال سيتضمن اقامة منصة وعروضا فنية تحمل الاجواء الرمضانية وتبدأ عقب صلاة التراويح، مشيرا إلى أن الذكرى الاولى لثورة 30 يونيو تحمل مفاهيم الوحدة بين القوى السياسية وان الاختلاف يكون من أجل مصر وليس على مصر، مشددا على ان اهم اسباب نجاح ثورة 30 يونيو حالة الاتحاد بين جميع القوى السياسية رغم اختلاف ايديولوجيتها وعقائدها الفكرية فى مواجهة رغبة الجماعة الارهابية الاخوان فى السيطرة باسم الدين على الدولة المصرية وفرض ديكتاتورية دينية على المواطن المصري، مشيرا إلى ضرورة اعادة تلك الوحدة بين الاحزاب السياسية قبل الدخول فى سباق الانتخابات البرلمانية والا يكون الاستحقاق النيابى سببا فى التفرقة أو الاختلاف بين الاحزاب التى تسعى الى تنمية مصر وتحقيق الاستقرار فى المقام الاول. اما حسنى حافظ مسئول حزب الوفد بالمحافظة فأشار إلى ان ثورة 30 يونيو مثلت حركة تصحيح واستكمالا لثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن حالة الوحدة بين مكونات الدولة المصرية الشعب والقوات المسلحة والشرطة والاعلام والقضاء والاحزاب السياسية من أجل اقرار دولة سيادة القانون ورفض الاستبداد والرغبة فى السيطرة على الدولة عبر عنها بيان القوى الوطنية الذى ألقاه المشير عبد الفتاح السيسى وأن ثورة 30 يونيو عبرت عن استقلال القرار الوطنى وأن الشعب المصرى هو مصدر السلطات ومصدر القوة فى صناعة الدولة المصرية الحديثة. وفجر رئيس الوفد بالاسكندرية مفاجأة من العيار الثقيل تكشف عن تخبط من الحكومة فى التعامل مع ملف شهداء و مصابى ثورة 30 يوينو بالاسكندرية حيث ان اهالى شهداء ومصابى مذبحة سيدى جابر التى راح ضحيتها 29 وأصيب200 مصرى فى الهجمة الارهابية التى شنتها جماعة الاخوان لاقتحام ميدان سيدى جابر منذ عام و التى شهدت كشف الجماعة عن وجها القبيح و تحالفها مع العناصر التكفيرية المتشددة والتى قام احد عناصرها بإلقاء الاطفال من اعلى عقار سيدى جابر شاهد ملايين المصريين الواقعة عبر وسائل الاعلام، منوها إلى أن حمادة بدر شهيد تلك الواقعة البشعة مازال حتى الآن لم تعترف به الدولة كشهيد بالاضافة إلى شهداء الاحداث والمصابين الذين مازالوا يطالبون بإدراجهم ضمن الشهداء و يطالبون بالتكريم المعنوي.