أصبحت استغاثة لاعبات المنتخب الوطنى للجمباز الايقاعى هى الوسيلة الوحيدة للتعبير عن ارادتهن بعد الظلم الذى وقع عليهن من قبل اللجنة الأوليمبية برئاسة خالد زين ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير المهندس خالد عبد العزيز بعد رفض اللجنة الاوليمبية أكبر مؤسسة رياضية سفر لاعبات المنتخب الوطنى إلى معسكرات خارجية من أجل الاعداد للمشاركة فى أوليمبياد الصين التى ستقام فى بكين خلال أغسطس المقبل.. وذلك لأسباب شخصية، حيث إن رئيس اللجنة الأولمبية لا يعترف باتحاد الجمباز الذى ترأسه لمياء صقر والمنتخب من قبل الجمعية العمومية، حيث كان زين يأمل فى فوز مرشحه وجدى أبو المعاطى بمنصب الرئاسة إلا أن الجمعية العمومية كان لها رأى آخر، ومنذ تلك الانتخابات التى أجريت العام الماضى نصب زين مواقف العداء للاتحاد تارة عن طريق ارسال شكاوى للاتحاد الدولى للجمباز والأندية المصرية وأخرى من خلال رفض معسكرات السفر الخارجية، وأجل اعداد بطلات الجمباز اللائى يرفعن علم مصر فى البطولات والمحافل الدولية كان آخرها الفوز بالميدالية الفضية فى أوليمبياد الشباب عام 2010 وهى أول ميدالية أوليمبية تحرزها رياضة نسائية فى تاريخ الرياضة المصرية، والآن تدفع بطلات الجمباز تحت عناد الاوليمبية من جانب ووزارة الشباب والرياضة التى لم تحرك ساكنا فى هذا الشأن واختارت أن تكتفى بدور المشاهد تمثل فى عدم استخراج القرار الوزارى الخاص لاقامة معسكر خارجى. استعدادا لبطولة العالم التى ستقام فى مدينة أزمير بتركيا والمؤهلة لاوليمبياد الشباب 2016 بمدينة ربودى جانيرو البرازيلية. وتناشد بطلات مصر وإفريقيا للجمباز الإيقاعى والمكون من جاسنت الديب وعلياء الكاتب وعائشة القللى ويارا بركه وملك عمرو سارة القطار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بالتدخل الفورى من أجل انقاذهن من سندان وزارة الشباب والرياضة بقيادة خالد عبد العزيز ومطرقة خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية، وذلك لسرعة استخراج القرار الوزارى لسفرهن، خاصة أن المؤسسة الروسية للجمباز أرسلت دعما ماليا لمنتخب مصر بشيك لوزارة الشباب والرياضة قدره مليون جنيه لدعم بطلات الجمباز استعدادا لبطولة العالم بتركيا فى سبتمبر المقبل، إلا أن الوزارة حولت الشيك إلى اللجنة الأوليمبية لصرف المبلغ والموافقة على السفر إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.