شهدت العديد من المدن الليبية أمس مظاهرت غاضبة ضد الإرهارب والمتطرفين، ودعما للجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب. وقال أحمد عريبى، عضو حركة «تمرد»،إن «حراك» يرفع شعارات تطالب بعزل مفتى ليبيا الدكتور الصادق الغريانى،على خلفية دعوته لقتل الجيش،وكذلك لتحذير مبعوث الأممالمتحدة فى ليبيا طارق مترى، بسبب دوره غير النزيه فى برنامج الحوار الوطنى. ودعا المتظاهرون فى ميدان الشهداء بالعاصمة الليبية إلى ضرورة القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله فى كل المدن الليبية،ولابد من القضاء على الظالمين والخوارج والمتشدين التكفيريين الذين لايؤمنون بالجيش والشرطة، ومكافحة التطرف والجريمة المنظمة وفرض سيادة الدولة الليبية على حدودها. وشدد المتظاهرون على ضرورة الرحيل الفورى ل «البرلمان"، الذى كان مصدرا لمختلف الأزمات فى ليبيا، وحتمية الاستجابة لنداء الشارع الليبى وإقامة انتخابات. فى هذه الأثناء، نفى مفتى عام ليبيا الشيخ الصادق الغريانى، إصدار فتوى تبيح قتل رجال الجيش والشرطة، أو أنه يساند أنصار الشريعة. وأكد الغريانى، شرعية الدولة حتى لو كانت ضعيفة، قائلا: «إن ما يعنيه بكلامه هو مقاتلة أتباع حفتر لأنهم خارجون على القانون وشرعية الدولة،فهم فى حكم البغاة». وعلى الصعيد الميدانى، طالب حراك «لا للتمديد»، وحراك «إنقاذ بنغازى»، بإغلاق السفارة القطرية فى طرابلس، وإغلاق جميع مكاتب قناة الجزيرة «الإخوانية»، وطرد مراسليها والعاملين فيها،لانتهاكهم السيادة الليبية،وعدم احترام الأعراف الدولية والدبلوماسية والإعلامية، وطالبا الدولة الليبية بمراجعة كل العلاقات الدبلوماسية والدولية المبرمة سابقًا مع كل الدول ومن بينها دويلة قطر وتركيا لتدخلهما السافر فى الشأن الداخلى الليبى ودعم الإرهاب فى ليبيا،كما طالبا بالقصاص من العملاء المتخاذلين من أتباع جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الليبية المقاتلة المتعاونة مع قطر وأتباعها من قناة الجزيرة ضد أبناء الوطن من الجيش الوطنى الليبى، وانتهاك خصوصية الليبيين التى هى أشرف وأرفع منهم.