كشف المسئولون بالشركة المصرية للاتصالات عن طوق نجاة جديد لمواجهة الكوارث الاقتصادية والخدمية الناتجة عن سرقة الكوابل النحاسية فيما يعرف بال»الفيبر« و»الام سان«. المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة، قال إن الخطة التى يتم تنفيذها حاليا ولها أولوية مطلقة هى إقامة شبكة متكاملة من كوابل »الفيبر جلاس« تغطى جميع انحاء الجمهورية على مدى السنوات الخمس المقبلة بالاضافة الى استخدام كبائن» ام سان« لحل مشاكل الانترنت وأضاف أنه بحلول منتصف العام المقبل سيتم الانتهاء من توصيل التكنولوجيا الجديدة إلى 4 ملايين منزل وهو مايسهم فى توفير خدمات الانترنت فائق السرعة، فضلا عن تحسين الخدمات الصوتية والبرامج الاعلامية ،والبث التليفزيونى عبر الشبكة العنكبوتية الذى سينافس البث الفضائى فى جودة الصورة وكفاءة الاداء. المهند س رفعت جنيدى «نائب الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات« أشار الى أنه سيتم احلال كامل للانظمة القديمة فى إطار خطة تحديث الخدمة على أن يتم إعطاء الاولوية للمناطق الاكثر تعرضا لسرقة الكوابل النحاسبة وخاصة التجمعات العمرانية الجديدة التى تشهد تكرار لمثل هذه الحوادث ومايترتب عليها من تعطيل مصالح المواطنين وحرمانهم من الخدمة اوضح أن الاستثمارات فى هذه الخطة تصل الى نحو مليارى جنيه لتحسين البنية الاساسية، حيث يتم تركيب الكوابل التى تعتمد على تكنولوجيا »الفيبر« بالاضافة الى الفى كابينة أم سان وهو مايؤدى الى امكان مضاعفة سرعات الإنترنت و كميات المعلومات المتداولة للمشتركين من 2 ميجا الى 20و30 ميجا، فضلا عن توقف سرقة الكوابل خاصة أنها لايمكن الاستفادة منها او بيعها لتجار الخردة كما يحدث الآن بالنسبة للكوابل النحاسية. وكمثال تطبيقى على أرض الواقع قال المهندس صلاح كامل مدير منطقة تليفونات بقطاع شرق القاهرة انه يجرى حاليا تركيب شبكات »الفيبر« وكبائن »ام سان« بمعدل 104 كبائن موزعة على النزهة 1و2و3 وفقا لاولوية التركيب واحتياجات المواطنين ، بالاضافة. الى سنترالات العبور 1و2و3 ومنطقة احمد عرابى على طريق القاهرةالاسماعيلية الصحراوي، فضلا عن العبور والشروق خاصة أن هذه المناطق كانت تتعرض لسرقة الكوابل النحاسية بصفة متكررة وتؤدى الى توقف الخدمة لعدة اسابيع حتى تتم إعادتها مرة أخرى .