فى أول رد فعل على المؤشرات النهائية لنتائج الإنتخابات الرئاسية التى شارك فيها أكثر من 25 مليون مواطن وأظهرت تقدما ساحقا للمرشح عبدالفتاح السيسى، وجه تنظيم الإخوان الإرهابى تهديدات باقتحام الميادين اليوم والاعتصام بداخلها. وأصدر »تحالف« دعم الجماعة الإرهابية بيانا أمس حث فيه أنصاره على الخروج عقب صلاة الجمعة، مدعيا نجاح معركتهم فى إسقاط خارطة المستقبل بإجماع شعبى منقطع النظير بحسب البيان. وواصل التحالف الإرهابى ترويج أكاذيبه على أنصاره حيث ذكر فى بيانه أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لم تتجاوز 10% على مدار الأيام الثلاثة التى وصفها ب »أيام الحداد«، واختتم بيانه بتحذير الشعب »بأن يكون على أهبة الاستعداد لما هو قادم« بحسب البيان. وحث التحالف فى بيانه على إحداث موجة كبيرة من الفوضى في كل مكان وبخاصة الميادين بقيادة الشباب بالتزامن مع ما أطلقوا عليه »انتفاضة السجون الثانية« التي تم الإعلان عنها. من جانبه أكد مصدر أمنى أن تلك الدعوات تمثل اعترافا من هذا التنظيم الارهابى بتدبير واقعة اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير فى جمعة الغضب، وأن دعوات الإخوان لإشاعة الفوضى فى الشوارع والميادين تهدف فى الأساس إلى جر الشعب إلى مواجهة مع هذه التنظيمات الإرهابية، لتصدير صورة مغلوطة الى الخارج بوجود حرب أهلية بين أبناء الوطن، وشدد على أن القوات المسلحة والشرطة لن تسمح بتنفيذ هذا المخطط ولن تترك الشعب يواجه إرهاب هذه الجماعات التكفيرية. وأوضح المصدر أن هذه الدعوات التحريضية تأتى فى إطار محاولة التنظيم الدولى للإخوان تشويه العملية الديمقراطية التى تمر بها مصر، وأنهم يعلمون جيدا أن مثل هذه الدعوات لن تجد أى استجابة، وإنما هى مجرد ورقة الضغط الأخيرة للخروج بأكبر قدر من المكاسب لضمان استمرار التنظيم على قيد الحياة أطول وقت ممكن. وأضاف العقيد خالد عكاشة الخبير الأمنى إن »الإخوان الآن تعيش حالة من الإحباط الشديد بسبب النتائج الأولية لانتخابات رئاسة الجمهورية واكتساح السيسي، وأن مثل هذه التهديدات يتلقاها المواطن العادى كنوع من الكوميديا.