قامت القوات المسلحة والشرطة بدور بارز و مهم من خلال التأمين المحكم لمقار اللجان الانتخابية و هو ما ساعد المواطنين فى الذهاب للإدلاء بأصواتهم بعد أن شاهدوا الانتشار المكثف لأجهزة الأمن و الذى جعلهم يشعرون بالأمان. وعلى الرغم من قيام رجال الشرطة و القوات المسلحة بتأمين اللجان فإنهم لم يتركوا اللصوص الذين ظنوا أن الشرطة سوف تنشغل عنهم بعمليات التأمين فحاولوا السطو على سيارة و الاستيلاء على البضائع المحملة فوقها و الأموال الموجودة مع السائقين بالصف إلا أن الوجود الأمنى الذى فرضته أجهزة الأمن على الطرق أسهم فى ضبط الجناه و إستشهد مجند فى عمليات المطاردة و تم ضبط اللصوص. وضربت الشرطة و القوات المسلحة مثلا عاليا خلال يومى الانتخابات فى تأمين محترف للإنتخابات من خلال إنتشار مكثف أمام اللجان ووجود أسلحة تحمى اللجان اعلى المبانى و من هنا شعر المواطنون بالأمن والأمان اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أكد بأن جميع رجال الشرطة من ضباط و جنود أدوا واجبهم فى تأمين الانتخابات الرئاسية و هذا حق الشعب المصرى عليهم و قد أكدنا قبل الانتخابات بان الجميع سوف يتم تامينهم للوصول الى الصناديق و بالفعل و فينا بالوعدو أحبطنا محاولات العشرات لإفساد الانتخابات من خلال تواجد امنى مكثف شارك فيه الشرطة و القوات المسلحة ومن جانبه أكد اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام و العلاقات أن رجال الشرطة خلال يومى الانتخابات و قبلها بعشرة أيام فى اجتماعات مكثفة مع وزير الداخلية و مساعدية لوضع خطط التأمين لتخرج الانتخابات بشكل أمن يساعد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم و على الرغم من الوجود المكثف فى الشوارع إلا أن غرفة العمليات الرئيسية كانت تمد الأماكن التى يوجد بها إشتباكات بأعداد اضافية و هذا دور الشرطة فى تأمين المواطنين سواء فى الأنتخابات أو غيرها.