على سواحل الريفيرا بمدينة كان الفرنسية وبمشاركة نخبة من الفنانين العالميين، انطلقت أمس الأول فعاليات مهرجان "كان السينمائى" فى دورته ال 67 والذى يتنافس فيه 18 فيلما سينمائيا فى المسابقة الرسمية للمهرجان للفوز بجائزة السعفة الذهبية، افتتح المهرجان فيلم Grace of Monaco الذى شهد حالة من الجدل الكبيرة بين الأوساط الفنية والسياسية، حيث يرى البعض أنه جاء دون المستوى، ولم يكشف أي تفاصيل جديدة أو منتظرة في قصة جريس كيلي أميرة موناكو الراحلة، بينما يري الآخر أن الفيلم كان موفقا في رصد المرحلة التي اتجهت فيها «كيلي» للتمثيل وسط اعتراضات كثيرة من العائلة، وعلقت النجمة نيكول كيدمان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل حفل الافتتاح بأن تجربتها في هذا الدور كانت تحديا كبيرا، وقامت بتحضيرات كبيرة للتعامل مع هذه الشخصية. وأضافت كيدمان: لم أقصد إطلاقا تقليد أميرة موناكو، وكنت أتعامل مع الشخصية وكأنني أقدم دور ممثلة حيث أن كثيرا من تفاصيل الدور كنت أواجهها في حياتي العادية أمام الكاميرات وفي الكواليس وحزينة جدا من هذا الموقف. من المعروف أن الفيلم يحكي قصة ممثلة هوليوود وأميرة موناكو، جريس كيلي، التي رحلت عام 1982 في حادث سير، وبسبب هذا الفيلم رفضت العائلة الملكية حضور "كان" هذا العام، وأعلنت مقاطعتها بسبب هذا الفيلم الذي وصفته الأسرة بأنه لا يحمل أي تشابه مع حياة أميرة «موناكو»، وإنه "عمل هزلي " يسرد أحداثا "خيالية تماما". تميز حفل الافتتاح بتكريم المخرج الفرنسي ألان ريسني الذي توفي مؤخرا، وغاب النجوم العرب والعالميين عن الحفل، حيث كان المهرجان يشهد حضورا فنيا لأهم الفنانين على مستوى العالم.