دعا البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الثاني، المصريين المقيمين فى الإمارات إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة إيمانا بأهميتها كخطوة مهمة للخروج من المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر. جاء ذلك خلال القداس الذى أقامه قداسته أمس فى كنيسة جبل على بدبي، والذى استمر من السادسة صباحا وحتى الحادية عشرة ظهرا، حيث حرص عدد كبير من أبناء الجالية المصرية على المشاركة فى القداس. وبعث تواضروس برسالة طمأنة للجالية المصرية فى دبى خاصة الأقباط منها خلال إلقائه موعظته فى كنيسة «جبل علي»، حيث شرح الأوضاع الحالية فى مصر، مشيرا إلى أن الأمور فى طريقها لتحسن كبير. ومن جانبه أكد السفير شريف البديوى القنصل العام المصرى فى دبى والإمارات الشمالية، أنه لمس أثناء حضوره القداس أن رسالة الطمأنة التى بعثها البابا تواضروس كان لها أثر إيجابى بالغ فى نفوس أبناء الجالية كلها. فى غضون ذلك أكد إيهاب حمودة سفير مصر لدى الإمارات، انه من المقرر أن تبدأ عملية التصويت للانتخابات الرئاسية من 15 إلى 18 مايو الحالي، مشيرا إلى أن هناك تسهيلات كبيرة قامت بها السفارة المصرية والقنصلية العامة فى الإمارات، لتسهيل مشاركة المصريين طبقا لما حددته اللجنة العليا للانتخابات مسبقا. وشدد السفير حمودة على أهمية أن يكون الناخب له قيد انتخابى فى دائرة انتخابية داخل جمهورية مصر العربية، وله حق التصويت، مشيرا إلى أن هذا شرط أساسى لكى يتعرف عليه القارئ الإليكتروني. ومن جانبه أكد السفير شريف البديوى أن عملية التصويت تم الإعداد لها بشكل جيد، حيث تم تدعيم القنصلية العامة بعدد إضافى من الموظفين والإداريين من قبل الخارجية فى مصر. من ناحية أخري، أقامت الإعلامية الكويتية عائشة اليحيى مهرجانا احتفاليا كبيرا حضره نخبة من أبناء الكويت وأبناء الجالية المصرية، كرسالة حب ووفاء ودعم للمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى لمصر. وقالت اليحيي: عندما يتعانق العلمان، تتعانق الأرواح المصرية والكويتية على أرض السلام والمحبة أرض الكويت، ولا منة فى ذلك أبدا، فمصر هى السباقة، ولا ننسى وقفاتها. وقالت اليحيي: أما المشير السيسي، فهو نعم الرجل، صاحب المواقف والكلمة، إنسان عزيز وشريف، قرأت سيرته الذاتية ومن يقرأها يشعر بالفخر لهذا الإنسان ومن وراء هذا البطل. ومن جانبها، قالت الإعلامية الكويتية والباحثة فى الملف الإيرانى والجماعات الإسلامية عائشة الرشيد: هذا الشعب الذى نقف له إجلالا وإكبارا، لأنه انقذ الوطن العربى من خليجه إلى محيطه بما يسمى »خريطة الشرق الأوسط الجديد وقضى على مما يسمى اتفاقية سايكس الثانية، لذلك هناك رجل نقف له أيضا إجلالا وإكبارا وهو السيسي. بدوره ذكر الإعلامى الكويتى أحمد شمس الدين أنه عندما يتم وضع مصر المحروسة فى مربع مع كويت المحبة وامير الوفاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والحبيب المشير السيسى الرئيس القادم لمصر، هنا يكتمل عقد المحبة فى وطن المحبة فى أرض المحبة فى لقاء فى هذه الأمسية الرائعة. وأعقب ذلك كلمة أمين عام مجلس الجالية المصرية سابقا ورجل الأعمال المهندس على العلمى الذى قال إن ما حدث يمس قلوب جميع المصريين، وانه امر ليس بالغريب على الكويت وأهلها. من جانبه، أعرب محمد بدران عضو لجنة السياسات فى حملة المشير السيسى الذى يزور الكويت حاليا عن شكره وعظيم الامتنان للكويت وأهلها على تلك الحفاوة.