انتهت النيابة العامة فى موسكو من تحقيقاتها فى الجرائم التى ارتكبها عدد من أعضاء حزب «التحرير» الإسلامي، والتى وصفتها بأنها كانت تهديدا لأمن الدولة ومحاولة لقلب نظام الحكم. وكشفت وكالة أنباء «انترفاكس» عن أن المتهمين الأربعة وهم عزيزبك إيمانوف وعمره 37 عاما وشامل إسماعيلوف 40 عاما، وسيف الله قربانوف 38، وذكرالله خانوف رحمن حجايف 38 عاما يواجهون اتهامات بتشكيل عدد من الخلايا السرية للحزب وتخزين الأسلحة والمتفجرات، وتدبير محاولة الاستيلاء بالقوة على السلطة وتغيير نظام الحكم فى روسيا. ومن المعروف أن المحكمة الروسية العليا كانت أدرجت «حزب التحرير» مع عدد من المنظمات الدينية المتطرفة ومنها «الإخوان المسلمون» ضمن قائمة المنظمات المحظور نشاطها بوصفها منظمات إرهابية بموجب قرارها الصادر فى بتاريخ 14 فبراير 2013. وقالت المصادر إن النيابة العامة أقرت الاتهامات الموجهة إلى أعضاء الحزب وطالبت بالحكم عليهم بالسجن 20 عاما. وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهمين فى العاصمة موسكو وضواحيها فى نوفمبر 2012 ويونيو 2013. وأشارت إلى أن الحزب محظور نشاطه، ليس فى روسيا وحدها بوصفه منظمة إرهابية، بل أيضا فى عدد من جمهوريات آسيا الوسطى وألمانيا.