فشل فريقا الأهلى وسموحة فى تغيير الموقف بقمة المجموعة الأولى للدورى الممتاز بعد تعادلهما الإيجابى 1/1 فى مباراة الفريقين المؤجلة من الأسبوع ال 14 والتى أقيمت مساء أمس باستاد القاهرة، ليظل الموقف فى القمة معلقا بتقدم سموحة فى المركز الأول برصيد 33 نقطة ثم الأهلى فى المركز الثانى برصيد 30 نقطة والاتحاد فى المركز الثالث بالرصيد نفسه، ليشتعل الموقف فى المجموعة الأولى بانتظار مباراة الأهلى المؤجلة مع الاتحاد السكندرى والتى ستقام يوم الأربعاء المقبل لحسم الموقف. جاءت مباراة الأهلى وسموحة جيدة المستوي.. تقدم سموحة فى الشوط الأول بهدف أحمد حمودي، وهو الشوط الذى كان حائر المستوى ضعيفا فنيا، ثم تعادل الأهلى فى الشوط الثانى بهدف عبدالله السعيد، وهو الشوط الذى سيطر عليه الأهلى ليخرج بذلك فتحى مبروك وحمادة صدقى مدربا الأهلى وسموحة «حبايب» فى أول مواجهة لهما على القمة. هدف الهجمة الوحيدة جاء الشوط الأول متوسط المستوي، شهد ندية وتكافؤا وحماسا، مما أثر كثيرا على المستوى الفنى للمباراة واللاعبين بسبب حرص كل فريق على تأمين وغلق دفاعاته أولا ثم البحث عن الهجمات المرتدة، ولذلك قلت الخطورة على المرميين وانشغل كل فريق بضرورة إيقاف هجمات الآخر عند خط الوسط، وكانت الحلول المتاحة لكل منهما هى التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ولذلك لم يكن فى هذا الشوط سوى هدف التقدم الوحيد لفريق سموحة وتسديدين للأهلي، حيث جاء هدف سموحة فى الدقيقة 36 من الهجمة الوحيدة ومتابعة جيدة لأحمد حمودى عندما راوغ هانى العجيزى وانفرد بمرمى الأهلى وسدد كرة قوية ترتد من شريف إكرامى حارس الأهلى إلى حمودى الذى سددها فى المرمي، بينما سدد كل من تريزيجيه وأحمد فتحى كرتين للأهلى مرتا بجوار قائم سموحة. شوط التعادل جاء الشوط الثانى أفضل فنيا من سابقه، وذلك بعد التحرك الهجومى للأهلى واندفاعه لتحقيق هدف التعادل، ولذلك سيطر الأهلى على مجريات هذا الشوط، وكان الأفضل، بينما تراجع سموحة للدفاع لصد هجمات الأهلي، ومع الدقائق الأولى لهذا الشوط، أهدر الأهلى عدة فرص لتريزيجيه وعبدالله السعيد. ومع الدقيقة 17 يكلل الأهلى هجومه بهدف التعادل الذى سجله عبدالله السعيد من تسديدة قوية مفاجئة تسكن مرمى أمير عبدالحميد حارس سموحة، بعدها يجرى كل فريق عدة تغييرات أملا فى تحسين موقفه ويبادل سموحة الأهلى الهجوم ويهدر العجيزى فرصة التقدم لسموحة عندما تعاطفت العارضة مع التسديدة التى سددها. بعدها يواصل الأهلى هجومه ويهدر عدة فرص لكل من سيد حمدى وعمرو جمال حتى ينهى الحكم المباراة بالتعادل الإيجابي.