في تعقيب للمهندس شحاتة علي حسين - رئيس قطاع شركة النيل للزيوت والمنظفات ببني قرة حول ما تم نشره في الأهرام أكد أن المصنع يعد من المصانع العملاقة التي أنشئت في الصعيد ويضم وحدة استخلاص الزيت من بذرة القطن أو بذرة فول الصويا, ووحدة تكرير وتعبئة الزيت, ووحدة لإنتاج صابون الغسيل, ووحدتين لإنتاج العلف الحيواني, ووحدة لإنتاج العلف الداجني, ووحدة تقطير الجلسرين الصناعي 80, ووحدة تقطير الجلسرين النقي 98.5 %، والمصنع يعمل طبقا للمواد الخام المتوافرة ،وخاصة فيما يخص الزيوت والصابون ، وفيما يخص إنتاج الأعلاف فنحن نواجه منافسة غير متكافئة بيننا وبين مصانع القطاع الخاص سواء في الإنتاج أو التوزيع ففي الإنتاج تلك المصانع تنتج أعلافا غير مطابقة للمواصفات وتغرق بها الأسواق من خلال عمليات البيع بالآجل بينما تفرض الرقابة الصارمة علينا إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات والبيع بالدفع الفوري، مضيفا أن وحدات المصنع تعد من أحدث الوحدات الإنتاجية على مستوى الجمهورية. وأضاف شحاتة :وبخصوص مصنع البلاستيك الذي تم تأجيره للقطاع الخاص قال: فكرته جاءت بدلا من نقل وشراء الزجاجات البلاستيك من القاهرة وهي مكلفة، وأصبح المصنع يلبي جميع الاحتياجات بسعر أقل ممايتم توريده من مصانع القاهرة، هذا بخلاف أن صناعة البلاستيك لا علاقة لها بإنتاج الزيوت والصناعات الغذائية، وتحتاج إلى معدات وتقنيات معينة، لافتا إلى أن المصنع مهيأ لاحتضان مصنع منظفات جديد ، حيث إن الصعيد كله لا يوجد به مصنع منظفات. لافتا إلى ارتفاع سقف الإنتاج من 1300 طن العام الماضي الي 1500 طن بالإضافة للحصة الحرة من الزيوت وقدرها 200 طن وفي حال توفير وحدة تكرير زيت أخرى من الممكن زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتصل الي 3000 طن شهريا. واختتم شحاتة تعقيبه: أتمنى أن تزيد الرقابة المفروضة على مصانع الأعلاف الخاصة أسوة بما هو مفروض على مصنع بني قرة كما أتمنى توصيل الغاز الطبيعي للمصنع خاصة وأن الغلايات الموجودة حاليا تم تحديثها ومؤهلة للتشغيل على نظام الغاز الطبيعي الذي يغطي محافظة أسيوط وكذلك سرعة إصلاح كابل الكهرباء المعطل منذ عام 2008 .