شهدت الدائرة الثانية جنوبالقاهرة اقبالا ضعيفا والتي تضم15 مايو وحلوان والمعادي وقصر النيل مرورا بمصر القديمة والبساتين وصولا لبولاق, حيث سادت حالة من الاحباط لدي الناخبين، معللين ذلك بأن النتائج محسومة لمصلحة حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي. ومن ناحية أخري لوحظ انتشار أنصار التيار الديني أمام اللجان وخاصة من المنتقبات أمام لجان السيدات بالدائرة.وفي السياق نفسه, شهدت لجان مدرسة عمر بن عبدالعزيز بحلوان ومدرسة عبدالرءوف اقبالا ضعيفا للغاية. ومن ناحية أخري شوهدت سيارات عليها مكبرات صوت تحث الأهالي علي ضرورة الإدلاء بأصواتهم, كما حدث في انتخابات مجلس الشعب السابقة, وكذلك وجود بعض أنصار المرشحين لقائمتي الحرية والعدالة والنور السلفي يقومون بتوزيع بوسترات لمرشحيهم في ظل غياب تام من باقي القوائم. ومن ناحية أخري تقدم حزب الحرية والعدالة ببلاغ إلي اللجنة العليا للانتخابات يتضرر من تغيير اسم مرشحه بالدائرة من طارق سيد إلي طارق السعيد, فردي عمال, متهما اللجنة العليا للانتخابات بتضليل الناخبين وطالبوا بضرورة إبلاغ القضاة في اللجان بهذا الخطأ, وتعديله وتوضيحه للناخبين. وجدير بالذكر ان المنافسة في هذه الدائرة بين10 قوائم واكثر من مائة مرشح للفردي,ويؤكد كامل صالح عليوة المحامي والناشط الحقوقي, ان الانتخابات قد تمت في جو يسوده الهدوء التام دون حدوث أي مشادات بين انصار المرشحين, ويرجع ذلك إلي تلافي كل العيوب التي شهدتها انتخابات مجلس الشعب السابقة.