النافورة الراقصة بألوانها المتعدده تستقبل زوار حديقة متحف الطفل لعلوم المياه بالقناطر الخيرية. أول متحف تعليمي في الشرق الأوسط يهدف إلي تبسيط بعض النظريات الرياضية والفيزيائية الخاصة بالمياه وبعض العلوم الأخري من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة التي تحاكي الطبيعة في شكل ألعاب ومجسمات يستوعبها الأطفال في مختلف المراحل العمرية مما ينمي عندهم القدرة علي الإبتكار والإبداع. وسط الطبيعة الخلابة تظهر نماذج مصغره للشلالات والتوربينات و كذلك الكرة العملاقة ذات الأربعمائه طن تتحرك بسهولة ويسر فوق المياه. وتختلط أصوات المياه وتغريد العصافير لتضفي جمالا علي جمال. في الحديقة البالغ مساحتها ثمانية أفدنة والتي تضم أندر أنواع المزروعات والأشجار المعمرة تم إقامة هذا المبني المتحفي المكون من دورين والذي يرجع تاريخه إلي عام 1843 مما أكسبه الطابع المعماري الفريد الذي يميز هذه الحقبة التاريخيه المهمة. استغرق ترميم مبني المتحف وتصميم وتركيب المكونات مايقرب من خمس سنوات حيث يصل عدد مكونات المتحف إلي 128 مكونا لنماذج تعليمية خاصة بالمياه وقد قام بتصميم هذه النماذج خبراء من ذوي الخبرة العالمية في هذا المجال تم افتتاح المتحف في نوفمبر 2011. تكثيف المياه, البخر, كره البرق, حركه الكون...كلها هنا بمتحف الطفل لعلوم المياه طريقه سهله بسيطه للتعلم وقضاء وقت ممتع ومفيد.