فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلى أمس إجراءات مشددة على دخول المواطنين البلدة القديمة بالقدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون سن الخمسين من دخول القدس القديمة. ونصبت السلطات الاسرائيلية متاريس حديدية وأغلقت معظم الطرقات المفضية إلى أبواب البلدةالقديمة ، كما أعلنت عن منعها المواطنين دون سن الخمسين من الدخول لأداء صلاة الجمعة فى الاقصى ، وذلك بحجة وجود دعوات لشد الرحال إلى الاقصى و«جمعة غضب» حول ما يتعرض له الأقصى. من ناحية أخرى، أقدم مستوطنون يهود متطرفون فجر أمس، على محاولة إحراق مسجد فى مدينة أم الفحم (شمال إسرائيل) وكتابة شعارات عنصرية تدعو العرب للرحيل والهجرة. وذكرموقع «فلسطينيو48» الإلكترونى أن عصابات «دفع الثمن» اليهودية العنصرية تمكنت من إحراق الباب الرئيسى ومدخل مسجد أبو بكر الصديق بحى عراق الشباب فى مدينة أم الفحم. يأتى ذلك فى وقت انتهى لقاء عقده المفاوضون الفلسطينيون والاسرائيليون الليلة قبل الماضية فى القدس بحضور المبعوث الامريكى مارتين انديك، من دون تحقيق أى اختراق فى مساعيهم الرامية لانقاذ محادثات السلام المتعثرة.