أعلنت حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى أنها مستمرة فى جمع التوكيلات، وأكدت أنه لا صحة لما يتردد من أن الحملة قررت وقف عمل التوكيلات بمقار الشهر العقارى وأشارت الحملة إلى أنها ستواصل عملها فى جمع التوكيلات على مدى الأيام المقبلة بدءا من يوم السبت ، وبشكل أكثر كثافة. يأتى ذلك فى الوقت الذى نظمت فيه الحملة على مدى يومين حفلات استقبال التوكيلات، حيث تم جمعها من كل مسئولى المحافظات وكل مندوبى الحملة أمام مقار الشهر العقارى وكل المواطنين الذين جمعوا توكيلات ولم يسلموها. فى سياق متصل أتهمت الحملة عددا من البلطجية بالاعتداء على أعضاء حملة صباحي، ومؤيديه، أمام مقر الشهر العقارى فى مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية ، حيث تم الاعتداء بالسلاح الأبيض على كل من منسق لجنة الإعلام بالحملة عمرو بدر، والقيادى فى الحملة حسن شاهين . وأشارت الحملة إلى أن البلطجية ينتمون للحزب الوطنى المنحل، وأن الحزب الوطنى كان يستخدمهم لترهيب المواطنين، وارتكاب أعمال مخالفة للقانون خلال الانتخابات قبل ثورة 25 يناير وذلك على حد تعبير الحملة. بينما أشادت الحملة بموقف رئيس الوزراء بإقالة محافظ الوادى الجديد وأعتبرته دليلا على رغبته، فى أن تصبح الحكومة طرفا محايدا غير منحاز فى العملية الانتخابية. ودعت الحملة كل المسئوليين فى الجهاز الإدارى للدولة، بأن يكونوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم، وأن يلعبوا دورهم المنوط بهم فى إدارة العملية الانتخابية بشفافية وحياد يليق بمصر بعد ثورة 25 يناير وموجتها فى 30 يونيو. من جانبه التقى صباحى مساء أمس الأول الرئيس الفلسطينى محمود عباس ( أبو مازن ) الذى زار القاهرة لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب . وتطرق اللقاء إلى بحث جهود إتمام المصالحة الفلسطينية حيث أكد صباحى أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية أحد أهم محددات الأمن القومى المصري، مؤكدا أن مصر ستبقى راعية للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وشدد المرشح الرئاسي، خلال اللقاء على دعمه للجهود الفلسطينية للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، معربا عن أمله فى أن تنجح المساعى العربية الفلسطينية فى وقف الاستيطان الإسرائيلى وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . ومن جانب آخر، لم تتمكن كاترين أشتون -الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى من اللحاق بموعدها المحدد مسبقا لزيارة صباحى بمكتبه وذلك بسبب التكدس المروري, ونظرا لحرص المرشح الرئاسى على لقاء الرئيس الفلسطينى والوفد المرافق له- بناءَ على موعد مسبق فقد تم تأجيل لقاء أشتون إلى موعد آخر. وأعربت آشتون عن أسفها لعدم مقابلة صباحى كما كان مخططا خلال زيارتها للقاهرة لعدم تمكنه من توفيق مواعيده لهذا اللقاء. وصرح مصدر مسئول بسفارة الاتحاد الأوروبى بأن آشتون تأمل أن تلتقى صباحى فى المستقبل القريب. وأوضح أنه ليس صحيحا ان الأمن المرافق لآشتون رفض زيارتها لمقر حمدين صباحى بالمهندسين، لان وفد المقدمة الأمنية كان قد تفقد بالفعل مكان اللقاء منذ يومين ولم يعترض عليه.