مسلة سنوسرت الأول التي تتصدر مدخل مدينة الفيوم حاليا والتي سمي الميدان باسمها، بعد ان انتقلت اليه من قرية ابجيج بمركز الفيوم ... هي مسلة مختلفة عن كل المسلات الاثرية التي تم اكتشافها في مصر . كما يقول احمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم انها تختلف عن جميع المسلات فقمتها ليست هرمية الشكل كما هى الحال في كل المسلات بل تستدير من الامام الي الخلف وتبدو وكانها لوحة مستطيلة وبها ثقب مثبت به تاج او تمثال الة او رمز معين وتضمنت سطوحها الخارجية بعض النقوش التي تظهر الملك (سنوسرت الاول) في مناظر مختلفة مرة بتاج الجنوب ومرة بتاج الشمال امام عدة الهة اقام سنوسرت الاول هذة المسلة تخليدا لذكري تحويل صحراء الفيوم الي اراضي خضراء تمت زراعتها بالقمح. وكانت هذه المسلة قد وجدت بقرية ابجيج علي بعد 5كم من مدينة الفيوم ثم تم نقلها الي مدخل مدينة الفيوم لتعبر عن القيمة التاريخية لآثار الفيوم. لكن للاسف الشديد اصبحت هذه المسلة التي كانت تخليدا ورمزا للخضرة محاطة بالعشوائيات تحيطها المباني واسفلها مقاهي وفي مواجهتها محطة وقود بنزين وسولار . ولم تسلم ايضا من الايدي العابثة بتصرفات غير مسئولة بكتابات وشعارات لاتليق بها.