سجينة الآلام إيمان إبراهيم ربة منزل عمرها 55 عاما، أجريت لها عملية منذ 6 سنوات لتركيب مفصل صناعى كامل للركبة، ثم تعرضت لكسر فى المفصل الصناعى منعها تماما من الحركة. وتحتاج إلى عملية تتكلف 53 ألف جنيه، منها 31 ألف جنيه فقط على نفقة الدولة. ونظرا لعدم امتلاكها باقى المبلغ، وليس فى استطاعتها تدبيره، فقد قدمت التماسا آخر إلى وزارة الصحة لتعديل القرار بتحمل قيمة إجراء العملية بالكامل، لكن الوزارة رفضت. ومازالت إيمان فى حاجة ماسة إلى إجراء تلك الجراحة فى أقرب وقت لتحريرها من سجن الآلام الذى تعيش فيه، لكن ليس بإمكانها تدبير تلك النفقات على الإطلاق، فزوجها بالمعاش ومريض، وهى لا تستطيع خدمة نفسها، وكل ما تتمناه هو إنقاذها من هذه الآلام التى لا تنتهى. إيناس الجندى
. وصرخة مسن أحمد رجل فى الثانية والستين من عمره مهنته «حياكة الملابس».. وكان يعيش وأسرته من عائد عمله فيها، ولكن توالت عليه المتاعب الصحية، فأصيب بذبحة صدرية، وأجريت له عملية القسطرة، وتبين أنه مصاب بقصور فى الشريان التاجي، ويحتاج الى علاج مكثف ومتابعة دائمة، ولا دخل له سوى معاش بسيط، حيث أن قرار العلاج على نفقة الدولة يكون فى حدود مبالغ بسيطة لاتغطى التكلفة.. فماذا يفعل؟! منال الصاوى
.. ودموع طفلة شاهندة طفلة عمرها تسع سنوات تعانى سرطانا متقدما فى الغدة جار الكلوية، ولم يعد بمقدورها الذهاب إلى المدرسة والانتظام فى الدراسة، ووالدها منفصل عن والدتها التى تعيش معها، وهى سيدة بسيطة تعمل فى فلاحة الأرض كأجيرة لدى المزارعين، حتى تتمكن من توفير المتطلبات الضرورية للحياة، وتحتاج الى مصاريف كثيرة. وليس هناك دخل ثابت للأسرة والمساعدات البسيطة لاتكفى العلاج. إيمان توفيق .. وأسرة فى الشارع هى أسرة بسيطة تضم الأب والأم وأربعة أولاد، وكانوا يسكنون فى منزل قديم، ولكن تراكم عليهم الايجار فطردهم صاحب المسكن، ولم يجدوا مأوى سوى الشارع الذى مازالوا فيه، وعلاوة على ذلك فإنهم مهددون بالسجن لعدم تسديد الايجار، وتواجه الأسرة ظروفا مأساوية صعبة، حيث ان الأب يعمل بالأجر اليومى ولا يتوافر له العمل معظم الأيام ولا يكاد يوفر الخبز الضرورى للحياة. صفاء عبدالعزيز