اكد خبراء الطاقة ان مصر تواجه تحديا كبيرا يتمثل فى نقص مصادر الطاقة مؤكدين ان الغاء الدعم وتنويع مصادر الطاقة وترشيدها اصبح خيارا استراتيجيا لا بديل عنه لخروج مصر من هذه المشكله التى تواجها. وتحدثت د. نهاد عونى ممثل وزارة الكهرباء فى ندوة كفاءة استخدام الطاقة فى مصر التى نظمتها شركة طاقة برعاية وزارة البيئة عن ان مصر من اعرق الدول فى انتاج البترول تكريره استخراج المشتقات وذلك منذ 1910 وفى الستينات توسعت مصر فى الاستكشاف والانتاج ولكن منذ 1994 بدء الانتاج لا يغطى الاستهلاك.وحتى 2007 بدأت الازمة عندها واستمرت حتى الآن أكدت ان ازمة الطاقة الحالية تفرض ضرورة البحث عن بدائل الطاقة، حيث ان الازمة الحالية سوف تستمر لسنوات وتحتاج الى مشاركة جميع الأطراف من الحكوميين والمواطنين. واشارت د.انهار حجازى رئيس قسم ترشيد الطاقة بمركز دعم واتخاذ القرار الى ان النمو الاقتصادى فى مصر متوقف الان على معالجة قضية الطاقة التى لا بديل عن معالجتها مشيرة الى انه فى عام 2022سيصل عجز الطاقة من 32 الى 50 مليون طن . وقالت أنه لابد من اتخاذ اجراءات جريئة بشأن سياسة الدعم دون التضحية بالفقراء ولكن من خلال التوعية بخطورة المشكلة للمواطنين للمشاركة فيها بمسئولية نحو مستقبلهم ومستقبل الأجيال المقبلة . واكد اسامة كمال وزير البترول الاسبق وجود تحديات تواجه مصر فى مجال الطاقة ولكن هناك كذلك امكانيات كبيرة يجب ان نحسن استخدامها وتوظيفها ومن اهمها ترشيد الاستهلاك المنزلى الذى يشكل 40٪ من دعم الطاقة وكذلك دعم البنزين يشكل 40٪ . وأشار الى انه لابد من اعادة هيكلة الدعم دون المساس بالفقراء.