استغل حيتان الأراضي أمس انشغال الأمن باحتفالات ذكري الثورة لتنفيذ مخططاتهم بالاستيلاء علي أرض موقع المحطات النووية بالضبعة بالساحل الشمالي الغربي . وقاموا بتفجير ما تبقي من مباني إدارية واستراحات الموظفين العاملين بعد طردهم وإرهابهم في خطوة خبيثة لمحو معالم المشروع القومي لاتاحة الفرصة لحيتان الأراضي من رجال الأعمال والمستثمرين بتنفيذ أهدافم واطماعهم بالاستيلاء علي أرض المشروع التي تصل مساحتها إلي11.5 ألف فدان تبدأ من الكيلو149 وحتي الكيلو166 علي الطريق الساحلي الإسكندرية مطروح, ووضع المسئولين أمام الأمر الواقع لاقامة مشروعات استثمارية وسياحية, وقد رفض عدد من أهالي الضبعة مغادرة أماكنهم بالموقع التي نصبوا بها الخيام لشعورهم أن المخطط الذي ينفذه البعض من رجال الأعمال بدأ يتحول بقوة للتنفيذ علي أرض الواقع باقتحام عناصر مندسة إلي الموقع وتفجير المنشآت وتحويل الموقع إلي أراضي فضاء بالرغم من أن هناك اتفاقا بين أهالي المنطقة والمسئولين علي أنهاء الأزمة باستقطاع جزء من أرض المشروع وتقليص مساحته واسناده لأهالي المنطقة, بالإضافة إلي دفع قيمة التعويضات لتكون بسعر اليوم, وقد طالب عدد كبير من أبناء الضبعة بسرعة تدخل المسئولين لحسم الأمر الذي بدأ يزداد تعقيدا من خلال التحركات المشبوهة من رجال الأعمال المعروفين للجميع ويمتلكون منتجعات وقري سياحية بالمنطقة.