تم إخلاء مدرسة ابتدائية بالشرقية من التلاميذ ، بعد سريان شائعة، بوجود قنابل داخلها، ورفض أولياء الأمور إعادة أبنائهم إلي المدرسة، رغم التأكد من خلوها من المتفجرات. وفوجئ أهالي قرية «سوادة» مركز فاقوس قد فوجئوا بأحد الأشخاص يخبرهم، عبر مكبر صوت أحد المساجد، بوجود قنابل بالمدرسة الابتدائية بالقرية، ليهرعوا بعدها للمدرسة لإخراج أبناءهم التلاميذ فورا، مما أدي إلي تعطل الدراسة بها. وتم إبلاغ اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية فانتقلت علي الفور قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لموقع البلاغ، وتم تمشيط المدرسة بالكامل، ولم يتم العثور علي أية قنابل أو مفرقعات، إلا أن أولياء الأمور رفضوا إعادة أبنائهم خوفا عليهم. وتوصلت التحريات إلي أن شخصين مجهولين يستقلان دراجة بخارية، دخلا المدرسة خلسة وتجولا في فنائها وقاما بتصوير المباني والفصول من الخارج وفرا هاربين ، ولم يستطع أمن المدرسة ضبطهما، مما أثار الذعر بين الأهالي، وسرت شائعة عن وجود قنابل وخطر علي التلاميذ. تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.