بعد مرور 10 أيام على اختفاء الطائرة الماليزية، أعلنت وزارة النقل الماليزية أنها سوف ترسل سفنا وطائرات إلى «الممر الجنوبى»، الذى يمتد من أندونيسيا لجنوب المحيط الهندى، بعدما تمت إعادة توجيه عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة. وفى بكين ، وجهت الصين انتقادات شديدة لماليزيا لطريقتها فى التحقيق فى حادث اختفاء الطائرة وعلى متنها 239 شخصا. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "تشينخوا " إنه تم إهدار وقت ثمين بسبب " الافتقار للمعلومات الموثوق بها " بشأن ما حدث للطائرة ،التى غيرت مسارها كما تم تعطيل نظام الاتصال بها عن عمد. وقالت الوكالة فى افتتاحيتها إنه " من الواضح أن الإفصاح عن مثل هذه المعلومات الهامة متأخر بصورة كبيرة". واتهمت الوكالة المسئولين الماليزيين" بالإهمال أو التردد فى مشاركة المعلومات بالكامل وفى الوقت المناسب ". كما انتقدت المقالة الافتتاحية للوكالة الشركة المصنعة للطائرة بوينج والشركة المصنعة للمحرك رولر-رويس و " الولاياتالمتحدةالامريكية صاحبة الذكاء الخارق " لعدم قيامهم بأداء أفضل فى التحقيقات وتقديم المعلومات بصورة علنية . وفى سيدني، أعلن تونى آبوت رئيس الوزراء الاسترالى أن بلاده وافقت على قيادة عمليات البحث والإنقاذ فى المحيط الهندى. وقال آبوت أنه تحدث مع نظيره الماليزى نجيب عبد الرزاق، وأنه طلب منه تولى قيادة عملية البحث فى المحيط الهندى . ونقلت صحيفة "سيدنى مورنينج هيرالد" عن آبوت القول: " لقد وافقت على أن نفعل ذلك ، لقد عرضت على رئيس الوزراء الماليزى وسائل مراقبة بحرية إضافية وهذا ما وافق عليه ".