الفيفا يقول كلمته الأخيرة اليوم

3سيناريوهات متوقعة اصعبها التمسك بعودة عباس

بعد ماراثون من المراسلات والمكاتبات عن طريق البريد الالكترونى .. يضع الانحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) الرتوش الأخيرة اليوم على مصير انتخابات الأندية بناء على رد وزارة الرياضة بشأن عودة مجلس ممدوح عباس الى مكانه مرة أخرى , خاصة فى ظل تمسك الاخير بالعودة ولكن بشرط تأجيل الانتخابات لحين استكمال مدته على حد قوله.
وبينما تتطلع الأنظار الى زيورخ حيث مقر الفيفا, فإن هناك الكثير من السيناريوهات تعتبر مطروحة قبل ان يلقى الاتحاد الدولى بكلمته المبدئية قبل تحويل الامر الى اللجنة القانونية لحسم الموقف تماما يوم الجمعة القادم, ولعل فى مقدمتها الاقتناع برد وزارة الرياضة بشأن احترام خارطة الطريق وبالتالى السماح باجراء الانتخابات دون مشاكل, وهو ما يسعى اليه الوزير خالد عبد العزيز للخروج من هذا النفق المظلم الذى يهدد العملية الانتخابية من جذورها.
وكان عبد العزيز كشف عن أنه أجرى خلال الفترة الماضية أكثر من اتصال بعباس لمطالبته مجدداً بالعودة لإدارة شئون القلعة البيضاء لحين إجراء الانتخابات المحدد لها يومى 27 و28 مارس الجارى إلا أنه لم يرد, مشيرا الى ان الأخير يتمسك بالعودة والغاء الانتخابات وهو ما يضعه فى مأزق كبير مع القلعة البيضاء والأندية الأخرى بتهمة اختراق القانون المصرى المعترف به من قبل الأوليمبية الدولية مؤكداً أنه ليس لديه أى موقف شخصى من عباس وأن الأخير حقق انجازات مع ناديه.
وأضاف وزير الرياضة أن القانون الحالى ولائحة الأندية الجديدة الصادرة من قبل الوزير السابق طاهر أبو زيد يؤكدان ضرورة عقد الجمعيات العمومية الانتخابية قبل نهاية مارس الجارى و هو ما يستحيل مخالفته.
السيناريو الثانى والذى اعد له وزير الرياضة له نفسه تمسك الفيفا بعودة مجلس الزمالك السابق, حيث أكد عبد العزيز أنه سيتم بحث الطلب مجدداً تمهيداً لتنفيذه مشدداً على أنه وافق على تحمل مسئولية حقيبة وزارة الشباب والرياضة لانهاء الأزمات وليس استمرارها أو تصديرها للشارع الكروى مرة أخري.
أما السيناريو الثالث فهو تمديد المهلة أياما قليلة لحين دراسة اللجنة القانونية الموقف بشكل كامل, مع مراعاة التزام الحكومة المصرية بتنفيذ خارطة الطريق, بما يتفق مع ما جرى الاتفاق عليه مع اللجنة الأوليمبية الدولية خلال اجتماع لوزان, وفى المقدمة إصدار القانون الجديد المتسق مع الميثاق الأوليمبى وأيضا تعديل اللوائح التى عفا عليها الزمن, بحيث تكون الجمعيات العمومية سواء فى الأندية او الاتحادات صاحبة الكلمة الأولى فى وضع لوائحها بعيدا عن أى تدخل حكومي, لان ذلك من شأنه تجميد النشاط فى أى لحظة.