سريعا.. ودون راحة تفتتح مباريات المرحلة ال 13 من منافسات الدورى العام لهذا الموسم المتلاحق بثلاث مباريات اليوم تقام جميعها فى موعد واحد وهو الثالثة عصراً، فى لمجموعة الأولى يستضيف مصر المقاصة زعيم الثغر الاتحاد السكندرى باستاد الدفاع الجوى وفى الإسكندرية يستدرج سموحة فريق غزل المحلة بينما يقام لقاء واحد فى المجموعة الثانية باستاد الجيش الثالث بين بتروجت وحرس الحدود. ويدرك طارق يحيى المدير الفنى للمقاصة أن مهمته ليست سهله حين يواجه «سيد البلد» رغم إقامتها بالقاهرة ، فالاتحاد السكندرى هو وصيف المجموعة الأولى بعد شقيقه الأصغر سموحة برصيد 21 نقطه من 11 مباراة بينما يقبع الفريق الفيومى فى المركز السادس ولديه 12 نقطة من تسع مباريات . الغريب أن المقاصه كان يسير فى الطريق الصحيح وكان مرشحاً بقوة للمنافسه على المركز الثانى ولكنه فجأة ودون مقدمات تراجع بصورة غير متوقعة حتى أن مديره الفنى جلس مع لاعبيه مرات كثيره ليفهم منهم سر التراجع فى المستوى خلال المباريات مقارنة بالتدريبات، على الجانب الآخر تبدو الأمور أكثر استقراراً لدى الجهاز الفنى لسيد البلد بقيادة لافاني. وفى المباراة الثانية ، يستضيف سموحه فريق غزل المحله فى مباراة غير متكافئة لعدة أسباب حيث إن الأول هو متصدر المسابقه والأكثر استقرارا بين فرق الدورى ويفرض رئيسه محمد فرج عامر حالة خاصة فى الوسط الرياضى بدعمه اللامحدود ويقوده أحد الأذرع الذهبية لمصر والمدرب المساعد فى جهاز حسن شحاته إبان حصوله على البطولات الثلاث الأفريقية 2006 و 2008 و2010 وهو حمادة صدقى ، ولدى سموحه 25 نقطة من 10 مباريات بينما غزل المحلة فى المركز الخامس. واصطحب أشرف قاسم المدير الفنى للفلاحين لاعبيه ودخل بهم فى معسكر مغلق صباح أمس بالإسكندريه استعداداً لتلك المباراة ، وطلب قاسم من لاعبيه اللعب برجولة وقوة مع متصدر المجموعة لتعويض التعادل فى المباراة الأخيرة أمام الداخلية . وفى المجموعة الثانية يقام اليوم لقاء وحيد بين بتروجت وحرس الحدود بأستاد الجيش الثالث ، مواجهة من نوع خاص فالأول ما زال فى صدارة جدول المجموعة الثانية بهدايا الآخرين خاصة الإسماعيلى الذى خسر أمام القناة، والزمالك وسقوطه فى فخ التعادل أمام تليفونات بنى سويف ، أبناء البترول لديهم 21 نقطة من 11 مباراة ويدخلون مباراة الحدود بهدف الفوز ولا غيره وتبدو صفوف الفريق مكتمله بعض الشئ باستثناء غياب فادى نجاح وسيبدأ مختار مختار المدير الفنى التاريخى لهم المباراة بتشكيل هجومى طامعاً فى الحرس «المهزوز» بعد خسارته الأخيرة أمام المنيا بثلاثية . على الجانب الآخر يبدو موقف عبدالحميد بسيونى المدير الفنى للحرس مختلفاً بعض الشئ ، فبالرغم من حالة الاستقرار التى فرضها مجلس الإدارة بإسناد المهمه له بعد ان حقق الفريق فوزين متتاليين له.