كتب محمد عبد الخالق: طالب الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر نواب البرلمان بتذكر الدور الذي بذله الشهداء الأبرار من شبابنا الذين ضحوا بحياتهم وكانوا سببا لوصول النواب إلي مجلس الشعب ليحملوا علي عاتقهم أمانات الثورة ويحققوا أهدافها مع التأكيد علي أنهم يمثلون الشعب المصري كله وليس الدوائر التي جاءوا منها فحسب. وذكر الإمام الأكبر النواب بالفقراء والمهمشين والمحرومين والمظلومين وسكان المقابر والعشوائيات وبذل كل الجهد لتحقيق الإخاء الوطني وطهارة الذمة وعلو الهمة. وأكد شيخ الأزهر في بيانه الذي أصدره أمس الانتماء للأمة العربية والشعوب الإفريقية والآسيوية وفي القلب منها العالم الإسلامي الذي يعود إلي جوهره الحضاري ويموج بالتوجه الديمقراطي وهو ينبذ العنصرية والطائفية ويرفض الخضوع والتبعية وأن نضع في اعتبارنا الشعب الفلسطيني المحاصر علي حدودنا الشرقية. ودعا الإمام الأكبر إلي الاهتمام بالتعليم الذي تدهور وانهار باعتباره عصب المستقبل, وكذلك الاقتصاد الذي يمثل عصب البلاد ومرتكز القوة السياسية والعسكرية.. مطالبا بإعلان الحرب علي المرض والفقر والجهل والأمية مع السهر علي التخطيط للتنمية الشاملة.