أثارت تصريحات الدكتور عصام حجى المستشار العلمى لرئيس الجمهورية حالة من الجدل والتشكيك فى اختراع الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة جهازا يعالج فيروس »سي« والايدز حيث وصف حجى الجهاز الجديد ب»الفضيحة العلمية لمصر«وتعليقا على هذه التصريحات اعتبرها سياسيون انها نوع من الاستعجال وطالبوا بإخضاع الجهاز للمزيد من الاختبارات والتجارب. من جانبه هاجم الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس تصريحات الدكتور عصام حجى قائلا: ان هذه التصريحات تكشف ان العديد من العلماء المصريين الذين تمت الاستعانة بهم من الخارج لايملكون نيات حقيقية لدعم التقدم فى مصر. معتبرا ان هذا التصريح بمثابة جريمة »خيانة عظمي«. وأضاف ان تعسف حجى فى اختراع لم يستطع ان يلم به هو محاولة منه لاجهاض محاولات الاكتشافات العلمية المصرية الخالصة. ووصفه بأنه من العلماء المزيفين الذين لايريدون النهوض لمصر. وطالب زهران الرئيس عدلى منصور بأن يعفى الدكتور عصام حجى من منصبه لانه ليس جديرا بهذا الموقع بعد ثورة 30 يونيو واعتبر ان هجومه على القوات المسلحة بهذه الصورة الفاضحة ينال من سمعة الوطن امام العالم، لانه يقلل من جهد علماء مصر، وهذا الهجوم لمصلحة شركات أدوية خارجية، لذلك لابد من مراجعة هذا الملف، وهذا الهجوم لمصلحة شركات أدوية خارجية، لذلك لابد من مراجعة هذا الملف. ومن جانبه، يرى السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، ورئيس حزب المؤتمر أنه لابد للطرفين أن يتمهلا فى اصدار أى تصريح فى الحكم على الدواء وتساءل العرابى هل قام المستشار العلمى بدراسة علمية على هذا الجهاز المخترع.. أم هو رد فعل غير علمي؟ وطالبه بضبط تصريحاته، وعدم خروجه عن السياق العلمي، كما رفض العرابى هجومه على القوات المسلحة لانه جهاز منضبط ولايقبل بأى انتهاك له. واضاف انه لابد من التحقق من النتائج العلمية لهذا الجهاز، كما طالب العرابى حجى بان يلجأ للأسلوب العلمى قبل أى تصريحات. وأوضح الفريق حمدى وهيبة رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق ان شركات الأدوية فى العالم تعمل على هذا الدواء لذلك كان على مصر ألا تعلن عنه إلا بعد استشارة العلماء واخضاع الجهاز المخترع للاختبارات والتجارب، واعتبر وهيبة تصريحات حجى اساءة للعلماء المصريين امام العالم ولايصح وصفه للجهاز بأنه فضيحة علمية لمصر.