اثارت تصريحات الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية والذي شن فيها هجوماً حاداً على اختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس «سى» الكبدى و«الإيدز» الذى أعلن عنه خلال افتتاح عدد من المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة السبت الماضى بحضور الرئيس عدلى منصور والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء «المستقيل» والمشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع واصفاً الابتكار بأنه «فضيحة علمية لمصر» بالأدلة والوثائق ،العديد من الاستياء والانزعاج: بداية قال الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى دراسات الشرق الاوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية من هو عصام حجي وما انجازاته العلمية حتى يتحدث بهذه الصورة والكيفية وكان من الاجدى له ان كان صادق النية،ان يقوم بالمطالبة بلجنة علمية متخصصة لفحص هذا الاختراع والانجاز العلمي الغير مسبوق والتاكد من صحته ومدى تاثيره بدلا من ان يقوم بمهمة الرداحة ويتحول في اخلاقه وتصرفاته لاخلاق وتصرفات الردحات في الشوارع. واضاف غطاس ان التشكيك في هذا الاختراع العلمي الغير مسبوق والتي اشادت به الكثير من الوسائل الاعلامية الغربية غرضه الرئيسي التشكيك في صورة الجيش واخراجها في صورة كاذبة مضللة للشعب المصري حتى يقيسوا هذا الامر على كل افعال وقرارات الجيش المصري بانها مضللة وتصوير وتوصيل هذه الصورة داخليا للشعب المصري وخارجيا امام العالم الخارجي. وفي نفس السياق راى اللواء طارق خورشيد وكيل جهاز المخابرات الحربية الاسبق ان هذا الاختراع خرج بعد عمل وتجارب سنوات طوال تاكد فيها المخترعين بان هذا الكشف العلمي العظيم مفيد جدا لمصر والعالم الغربي وهو دور طبيعي جدا تعود عليه الجيش المصري العظيم وهو الدور الخدمي للشعب المصري والعالم العربي والغربي. واضاف خورشيد ان تعيين حجي من البداية كان امرا خاطئا لانه معروف انه من رجال امريكا والبرادعي بالاضافة الى انه كيف يسمح لمستشار لرئيس جمهورية مصر العربية بان يعمل ويدير منصبه من خارج مصر ويديرمنصبه من قلب دولة تدبر وتخطط لاسقاط مصر . وطالب خورشيد باقالة حجي من منصبه لانه انتهك كل الاعراف والعادات والتقاليد الاخلاقية وخاصة العلمية عندما وصف بان هذا العلاج فضيحة مصرية قائلا له هذه ليس فضيحة بل انت المفضوح لانك تقول ذلك باوامر من المخابرات الامريكية السي اي ايه من اجل التشكيك في الجيش المصري ومدى صدقه امام شعبه وامام العالم العربي والخارجي. وفي نفس السياق قال الدكتور جمال شيحة استاذ الجهاز الهضمي والكبد بان الاختراع العلمي المصري الجديدتحول تاريخي في طريقة تشخيص وعلاج فيروس سي في مصر والعالم . واضاف شيحة قائلا ان الاعتماد على النظام الجديد خاصة فى مصر سوف يوفر على الدولة مئات الملايين من الجنيهات التى تستخدم فى استيراد المواد الكيماوية الخاصة بتحليل فيروس سى.