مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حالة» الطوارئ الوطنية»، التي أعلنت منذ عام 2011، تجاه ليبيا، لعام آخر، بعد يوم واحد من زيارة السيناتور مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكية بمجلس النواب الأمريكي، والوفد المرافق له ولقائه مع عدد من المسئولين الليبيين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الليبية على زيدان. وقال البيت الأبيض - في بيان صحفي أمس إن أوباما وجه رسالة إلى مجلس النواب الأمريكي أكد فيها أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا، يشكل خطراً جدياً على استقرارها وهو ما دفعه لتجديد حالة الطوارئ الوطنية للتعامل مع هذا التهديد للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. وفى الوقت نفسه رحب الاتحاد الأوروبى بانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور فى ليبيا والتى أجريت يوم أمس الاول، وقالت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فى تصريحات لها أمس، إن الشعب الليبى أثبت مرة أخرى تصميمه على إقامة ليبيا جديدة على أساس احترام الديمقراطية والحريات. وفي السياق نفسه حدد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية نوري العبار إن المفوضيةَ حددت يوم الأربعاء المقبل موعداً جديداً للانتخاب بالمراكز التى تم تعليقُ عمليةِ الاقتراعِ بها. وقال العبار في مؤتمر صحفي أن المفوضيةَ: سوف تتولى وضعَ كل الترتيباتِ والإجراءاتِ اللازمةِ لتمكين الناخبين من الإدلاءِ بأصواتهم. وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر ليبية اشتباكات مسلحة تجددت مساء امس في الكفرة بين التبو والزاوية، مخلفة عددا من القتلى . وقال رئيس لجنة الحكماء بالكفرة حسين آية فى تصريحات صحفية إن الاشتباكات خلفت ثلاثة قتلى وأربعة جرحى من التبو . يذكر أن الكفرة شهدت منذ فترة اشتباكات عنيفة بين التبو والزوية خلال الشهور الماضية راح ضحيتها المئات من الضحايا .