رفض المهندس شريف حبيب رئيس نادى المقاولون العرب ونائب رئيس الشركة المالكة للنادى رصد أى مكافآت أضافية لتحفيز لاعبى الفريق قبل مباراتهم المهمة غداً مع سموحة والتى يعنى الفوز بها إنهاء الفريق لمبارياته فى الدور الأول متصدراً مجموعته منفرداً فى الدوري. ومازالت إدارة نادى المقاولون تتبع سياسة التقشف رغم العائد الكبير من جراء احتراف اللاعبين بالخارج والذى يغطى كثيرا من النفقات داخل النادي، حيث اتفق حبيب مع المهندس محسن صلاح رئيس الشركة على أن يتم الترشيد ويكون الانفاق فى أضيق نطاق ممكن. وكان رئيس نادى المقاولون قد تلقى دعوة من نادى بازل السويسرى للإطلاع النظرى على عقد بيع محمد صلاح لاعب بازل السابق الى تشيلسي، ومن ثم تحديد قيمة العشرين بالمائة المستحقة لنادى المقاولون العرب وتوقيتات سدادها. حبيب يتعامل مع لاعبيه بعقلية المحترفين الأجانب التى ترى أن الطبيعى للاعب الكرة أو لأى إنسان أن يؤدى واجبه كاملاً وليس طبيعياً أن ينال مكافأة على مايجب أن يؤديه.