قرر المتهم رمزى محمد الشبينى فى التحقيقات التى اجريت معه امام نيابة امن الدولة العليا بإشراف النائب العام المستشار هشام بركات والمستشار تامر الفرجانى المحامى العام الاول لنيابة امن الدولة العليا فى واقعة اتهامه بالتخابر لصالح المخابرات الاسرائيلية، انه فى غضون شهر مارس عام 2007 تقدم للزواج من المتهمة الثانية سحر ابراهيم محمد الا انها رفضت لظروفه المادية المتعثرة الامر الذى دفعه الى السفر للخارج بحثا عن فرصة عمل مناسبة حيث سافر الى ايطاليا وهناك عمل بأحد المصانع حتى تم طرده منه وعدد من المصريين فعاد مجددا الى مصر فأخبرته المتهمة الثانية بان يذهب الى السفارة الاسرائيلية وان يتواصل مع المسئولين بها بحثا عن فرصة عمل وبالفعل سافر المتهم الى ايطاليا وهناك قام بالاتصال بالسفارة الاسرائيلية الموجوة بمدينة ميلانو، واكد المتهم امام المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام لنيابة امن الدولة انه عندما اتصل بالسفارة الاسرائيلية نهره محدثه عندما ابلغه انه مصرى الجنسية الا ان المتهم عاود الاتصال مرة اخرى وابلغ محدثه انه لديه معلومات مهمه عن الشأن المصرى فقا م بتحويله الى المتهم الثالث صموئيل بن زائيف واكد المتهم رمزى امام عماد الشعراوى رئيس نيابة امن الدولة العليا ان المتهم الثالث طلب مقابلته بمدينة فيينا بدولة النمسا الا انه فور توجهه الى المكان المتفق عليه تلقى اتصالا من صموئيل زائيف طلب منه ان يتوجه الى مقر السفارة الاسرائيلية بمدينة فيينا حيث التقيا هناك وقدم له المتهم الثالث مبلغ 1900 يورو مكافأة له واتفقا على معاودة الاتصال مرة اخرى ، وفى غضون شهر يوليو عام 2009 التقى المتهم رمزى مرة اخرى بالمتهم الثالث اسرائيلى الجنسية ،حيث اكد له رمزى قدرته على امداده بمعلومات عن مصر بمساعدة المتهمة الثانية سحر لطبيعة عملها صحفية بجريدة النصر العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة وانها ايضا تريد العمل مع المخابرات الاسرائيلية، وفى غضون شهر اغسطس عام 2009 وبناء على تعليمات المتهم الثالث توجه رمزى الى مدينة كوبنهاجن بالدانمارك حيث تقابل مع المتهم الرابع دافيد وايز مان بمقر السفارة الاسرائيلية هناك و اخبره انه المسئول عن تدريبه وتشغيله بدلا من المتهم الثالث ثم سلمه فى إخر اللقاء 2400 يورو مكافأة له ولتدبير نفقات سفره واقامته . واكد المتهم رمزى بأنه خضع لفحص على جهاز كشف الكذب وعقب الانتهاء من الاختبار فوجىء بالمتهم الثالث يقدم له التهنئة وابلغه باجتياز الاختبار وسلمه مبلغ 500 يورو مكافأة له . واضاف رمزى انه عقب عودته الى فندق كابين سكندنافية تعرف على سيدة مغربية تدعى سليمة وعاشرها مؤكدا انها احد العناصر التابعة للمخابرات الاسرائيلية وتم دفعها لاعداد تقرير بشأنه ومكافأة له لاجتيازه اختبار كشف الكذب ، وقال المتهم رمزى انه عاد الى ميلانو حيث التقى بالمتهم الرابع الذى أبلغه بموافقة الموساد على التحاق المتهمة الثانية بالعمل معهم وسلمه معدات التجسس وهى عبارة عن حقيبة جلدية ذات جيوب سرية كى يتمكن من اخفاء التقارير الخاصة بالتكليفات الصادرة له وللمتهمة الثانية كما سلمه 500 يورو وهاتفين محمولين وزجاجة عطر كهدية للمتهمة الثانية . وكلفه بإعداد تقرير بمعرفة المتهمة الثانية تتناول خلاله رؤيتها عن الامور المهمة المتعلقة بالشأن الداخلى المصرى بالفعل عاد إلى المتهم الى مصر والتقى المتهمة الثانية وابلغها بالمطلوب منها ثم عاد مجددا بعد ان اعدا تقريرا كاملا من احتفالات القوات المسلحه المصرية بتخريج طلبة الكليات والمعاهد العسكرية. واضاف رمزى انه عاد الى إطاليا وسلم المتهم الرابع وحصل على مكافأة 2000 يورو، وفى غضون شهر نوفمبر عام 2009 تقابل مع المتهم الاخير بمدينة بوادابست بالمجر حيث كلفه والمتهمة الثانية بإعداد تقرير عن احتفالات القوات المسلحة بنصر اكتوبر وتقاضى منه 1800 يورو مكافأة لهو500 يورو للمتهمة الثانية ومجموعة من الهدايا العينية ثم انتقل لمقابلة المتهم الرابع بمدينة زيورخ السويسرية حيث سلم الاخير التقرير السابق ذكره حيث سلمه معدات تجسس اخرى اكثر تطورا عبارة عن حاسب الى مشفر ووحدات تخزين مشفرة وتم تدريبه على استخدامها وكتابة التقارير بمعرفة احد العناصر الاستخباراتية الاسرائيلية واخبره المتهم الرابع ان يحتفظ بذلك الجهاز طرف المتهمة الثانية ، ونفاذا لذلك عاد المتهم رمزى الى مصر وقام باعداد تقرير تفصيلى عن القوات المسلحة بمساعدة المتهمة الثانية تناول فيه امتلاك القوات المسلحة العديد من الاندية والفنادق والمصانع الحربية والمشاريع الصناعية والزراعية واجراءات التجنيد داخل الجيش ثم وضع هذا التقرير على وحدة التخزين وفى عام 2010 سلمه الى المتهم الرابع بدولة النمسا.