الزمالك يواجه سكورب الأنجولى أول مارس فى دور ال32 الأفريقى

حدد الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك الأول من مارس المقبل موعداً لخوض لقاء الذهاب في دور ال32 مع كابو سكورب بطل انجولا بعد تخطي عقبة فريق النيجر في دور ال64 للبطولة.
وطلب أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق ضرورة توفير عدة شرائط لمباريات سكورب سواء في الدوري أو مباريات أفريقيا لاكتشاف منافسه والوقوف علي مواطن القوة به للتعامل معها بالشكل التكتيكي الأنسب والأفضل وفق معطيات فريقه.
وسوف يبدأ حمادة أنور المدير الإداري للفريق رحلة التواصل مع السفارة المصرية في انجولا من أجل توفير شرائط لمباريات سكورب ومنحها للجهاز الفني الذي بدأ الاستعداد لمبارياته المقبلة سواء في الدوري أمام الشرطة أو لمواجهة سكورب نفسه، من خلال التدريب في النيجر.
وقد وصلت بعثة الفريق للقاهرة في ساعة مبكرة من فجر اليوم بعد الانتهاء من أولي مهماته الإفريقية بنجاح، وسوف يحصل الفريق علي راحة اليوم من عناء السفر قبل العودة إلي التدريبات غداً وكان في انتظارها نبيل عبد الفتاح مدير العلاقات العامة بالنادي من أجل إنهاء إجراءات خروج الفريق من مطار القاهرة.
وبعيدا عن الفريق مازال مجلس إدارة النادي يترقب موقف الانتخابات المقبلة سواء باستكمال اجراتها أو تعليقها علي ضوء تهديدات اللجنة الأوليمبية مستندة بنظيرتها الدولية، مما اجبر الآلاف من أعضاء الجمعية العمومية الي جمع توقيعات لإرسالها إلي طاهر أبو زيد وزير الرياضة رافضين خلالها الاستقواء بالخارج.
وأكد هاني زادة عضو مجلس الإدارة أنه يري ضرورة التعامل بشفافية مع الجهات الدولية سواء الأوليمبية أو الفيفا، خاصة وان الجميع أصبح علي يقين بأن هناك معلومات مغلوطة يتم إرسالها إلي تلك الجهات وتوصيف كل الأندية المصرية علي أنها أندية كرة قدم فقط، مما يثير ضيق وحنق الفيفا والأوليمبية الدولية، وقد لا يعلمون ان كل الأندية المصرية هي في الأساس أندية اجتماعية ثقافية ثم رياضية وبها آلاف الأسر التي لا تمت للرياضة أساساً بصلة، مما يجعل لها طبيعة خاصة مختلفة عن أي ناد في أي مكان بالعالم لا يمارس إلا كرة القدم.
وضرب زادة بنادي أندرلخت المثل الذي يعتبر ناديا لكرة القدم وكل بنيته الأساسية عبارة عن مبني من دور واحد به 26 موظفا، وهذا هو المثل الذي يتحدث عنه الفيفا في خطاباته ولا يعلم طبيعة الأندية المصرية.
وأكد زادة أن كل من يخاطب الجهات الدولية يرسل معلومات مغلوطة لتوريط الرياضة المصرية في مزيد من الأزمات، مؤكداً أن قانون الرياضة الجديد يحتاج لثلاث سنوات علي الأقل حتي تكتمل صورته من خلال تحويل الأندية إلي محترفة كما سبق أن أكد وزير الرياضة.
وتمني زادة أن يجنب الجميع المصالح الشخصية والعمل بما يخدم الرياضة المصرية والابتعاد عن صراعات المناصب والمراكز فكلها زائلة ولن يبقي إلا العمل الصالح والانجازات التي تتركها مجالس الإدارات