تحتضن القاهرة في أواخر شهر يونيو المقبل المؤتمر الدولي النسائي الأول الذي تنظمه الهيئة النسائية العربية . صرح بذلك أحمد محمود أحمد عضوالجمعية التأسيسية و القائم بأعمال رئيس الهيئة مشيرا أن المؤتمر يقام لأول مره في القاهرةويستمر لأكثر من شهر ونصف بمشاركة 57 دولة عربيه و إفريقية و آسيويه فى الفترة من 22 يونيو الي 6 أغسطس. وقال محمود انه من المتوقع إن يتم على هامش المؤتمرتوقيع العديد من برتوكولات التعاون المشترك والتشابكالدولي بين الإفرادوالهيئات المشاركة بالإضافة إلي توقيع مذاكرات تفاهم مع المنظمات والهيئاتوالوكالات المانحة لدعم وتمويل مشروعاتالأعضاء، وتفعيل المشاركةالمجتمعية والتضامن الدولي في العمل الخيري والتطوعي ودعم رواد الصفوةالتنموية والتطوع والعمل الخيري والعمل العام. وأكد محمود أن المؤتمريعد احد أهم المبادرات العربية الهادفة إلىالارتقاء بالمرأة والحث على مشاركتها الفعالة سواء في تطورها الوظيفي، أوفي إطار الارتقاء بإمكانياتها المهنية والقيادية. كما أكد بان المؤتمر والهيئة يهدفانإليالحرص على تنمية وتأهيل الكوادرالنسائية لتفعيل مساهمتهن في دعم المسيرة الاقتصادية الاجتماعية والسياسيةلتمكين المرأة اقتصادياً، وزيادة مساهمتها في سوق العمل مضيفا بان الهيئة تشترطالحفاظ على نسبة تمثيل المرأة 85% وأشار بان تمكين المرأة العربية ليس مهمة محصورة في المرأة فقط بل هيمسئولية الرجل باعتبارهما شريكين في تحمل المسؤولية ونهضة الوطن وازدهاره. ومن ناحية أخري قالت الدكتورة منار الألفي الأمين العامالمساعد للهيئة النسائية العربيةإن مشاركة المرأة تعد واجبا وطنيا في صياغة المستقبل الاقتصاديوالسياسيوالاجتماعي للمجتمعوهذا ما أكدته تقارير برنامج الأممالمتحدة الإنمائيمنذ عام 2005. وقالت الألفي إن المرأة أثبتت أنها على قدر المسؤولية التشريعية والرقابية فى الأعمال التي كلفت بها في اغلب الدول العربية والافريقية، مما يؤكد بانالمرأة برهنت على نديتها الحقيقية لأخيها الرجل، وأضافت أبعاداً جديدةومستحدثة سواء في مناقشات ، أو أعمال جعلتهامحل ثقة في تبوء المناصبالقيادية . وأضافت إن المؤتمر سيناقش دور المرأة في صنع القرار و إن هدف المؤتمر ليس تحسين صورة المرأه العربية والافريقية بلإضافة قيمة جديدة للمجتمع وفي وفى السياق ذاته أكدت د. مروه الخياط رئيس الهيئة النسائية بالمملكة العربية السعودية والامين العام المساعد للهيئة النسائية الآسيوية بهيئة المجتمعات الإنسانية الدولية إن تمكين المرأة ليس مجرد شعارات تطلق بل هي مشاريع تنموية تتم علىأرض الواقع بعيدا عن التشكيك في كل القضايا التي تتعلق بالمرأة. وقالت:إن تمكين المرأة هو هدف مشروع أعطاه الدين الحنيف لهاباعتبارها جزءاً هاماً من المجتمع. وأضافت إن هذه المبادرة يجب ألا تقتصر على المرأة فقط بل يجب إن يشارك فيهاالرجل أيضا فهما شريكان في المشروع وهما المستفيدان منه وليس المرأة فقط