كشفت بعثة الآثار التى تعمل بمنطقة حفائر أرض العبد بالإسكندرية عن مفاجأة أثرية بعثورها على عدة مقابر من الطوب و الحجر الجيرى بداخلها هياكل عظمية ودفنات لأطفال ترجع للعصر الرومانى وهو ما يعد نادراً فى الاسكندرية، بالإضافة للعثور على رقائق ذهبية صغيرة مع الدفنات الاخري. مصدر أثرى أكد أن الكشف يضم شواهد من عصور مختلفة منها مقابر على شكل قبوات من الحجر الجيرى ومن تحتها تم العثور على مقابر منحوتة فى الطبقة الصخرية على شكل فتحات يتم الدفن بداخلها، بالإضافة الى عدد من الأوانى الفخارية. وأضاف المصدر أن اهم ما تم العثور عليه هو 4 رقائق ذهبية اللون كتقليد لبعض أجزاء الجسم الإنسانى كانت توضع على جسد المتوفى لمرافقته فى رحلته الى العالم الآخر.