أكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع احد احزاب الكتلة المصرية ان الكتلة بعد انسحاب المصريين الاحرار مستمرة وان التجمع لن ينفصل عن الكتلة وتربطه علاقة قوية بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وكشف ان الكتلة المصرية الآن تجري اتصالات مستمرة مع عدد من القوي السياسية من أجل بناء تحالف سياسي جديد من بين هذه القوي الجبهة الديمقراطية والتحالف الشعبي الاشتراكي والحزب الاشتراكي المصري والجمعية الوطنية للتغيير والتيار المصري وكل قوي تحالف الثورة مستمرة بالاضافة لحزب العدل. وأوضح زكي ان الهدف الرئيسي هو بناء قوي مدنية تدافع عن ديمقراطية الدولة وتقف حائلا امام قوي التيار الديني مؤكدا ان اهم عيوب قوي الثورة هو تشرذمها. وأشار إلي ان حزب المصريين الاحرار من حقه الانسحاب وان هذه لم تكن السابقة الاولي في تاريخ التحالف بل حدثت من قبل انسحابات من تحالفات سابقة ولا داعي ان تعطي المسألة اكبر من حجمها مضيفا ان التجمع كان في التحالف الديمقراطي الا انه انسحب بعد جمعة قندهار علي حد وصفه. وأكد ان التجمع قدم تضحيات كثيرة كادت تفجر الحزب من د اخله في تحالفه مع الكتلة الا ان التجمع مؤمن بالتحالف السياسي وسيبقي عليه داخل مجلس الشعب مع الديمقراطي الاجتماعي. وعن مستقبل الكتلة داخل البرلمان أوضح زكي ان المناصب داخل البرلمان ليست لها قيمة وان الكتلة سوف تدخل في تقسيمة اللجان التي ستدخل فيها باقي القوي المشاركة بالبرلمان. وأضاف ان الحرية والعدالة يبدو من ادائه أنه يحاول السيطرة علي اللجان الرئيسية بالبرلمان, مشيرا الي ان الامتحان الرئيسي للحرية والعدالة سيكون عند وضع الدستور وسيظهر اذا كان يتمتع بذكاء سياسي وسعة أفق ويتمتع بضيق الافق. والغباء السياسي من خلال سعيه منفردا بوضع الدستور علي مقاسه او وفق تصوراته فانه عند هذه الحالة سيخسر كثيرا. وأشار الي ان الرأي العام سيكون اقوي من البرلمان وسيعمل علي تصحيح مساره ولن يرضي ابدا بأي مسار يخالف مسار25 يناير.