المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب أعاد إلي ذهني صورة القيادات الشابة المحترمة أثناء قيامه برعاية وأفتتاح دورة مراكز الشباب للمصارعة بمركز شباب أبو السعود النموذجي بمصر القديمة مفخرة اللعبة وأحد معاقل ومناجم المصارعة المصرية لما يضمه من أبطال واهتمام باللعبة يإهلانه لأن يكون أحسن تجمع للمصارعة خاصة المصارعين الناشئين والشباب. وأعرف الوزير منذ سنوات طويلة أثناء عضويته بمجلس إدارة نادي الصيد بالانتخاب المباشر لسنوات طويلة وفي أثناء توليه الحقبة الوزارية للشباب في عام1102 ولم تنقطع صلتي بالرجل بصفته أحد القيادات المخلصة الوطنية وبصفتي رئيسا لاتحاد المصارعة أحد الاتحادات الاوليمبية الرياضية صاحب الباع الكبير في تحقيق انجازات عالمية وأوليمبية ومتوسطية وقارية للرياضة المصرية كنت في غاية السعادة بتشريف وزير الشباب وبرعايته علي غرار دوري كرة القدم الذي تقوم بتنظيمه الوزارة أيضا ومع توفير الرعاية والدعم المادي الكامل للبطولة وسط المئات من أبناء اللعبة في صورة رائعة قلما تتكرر وسط المصارعة التي عاشت لحظات تاريخية طوال برنامج الافتتاح, والذي كان بمثابة شرارة الانطلاق في لحظة تاريخية وعمر اللعبة وهو دوري مراكز الشباب الذي سوف يستمر علي مدار العام ويطوف ربوع مصر الدلتا والصعيد والاسكندرية للبحث عن المواهب واكتشاف الأبطال وصناعة أبطال وبطلات وأوليمبيين. وأعجبني في خالد عبد العزيز تأكيده عدم اقتصار دوري مراكز الشباب علي المصارعة فقط لكنها تمتد إلي الألعاب الفردية الشهيرة التي تمثل التفوق المصري من أجل الاسهام في اعادة أمجاد الرياضة المصرية وتنمية الوعي الرياضي والثقافي لدي الشباب والنشء المصري, مرة أخري تحية تقدير له ولكل القيادات المحيطة به في وزارة الشباب ودعوات حارة لاستمرار مسيرته الناجحة. أما بالنسبة لأسرة المصارعة فقد تم تكريم العديد من أبناء الصمت, علي رأسهم شيخ مدربي المصارعة عاشور عبد اللطيف الذي قام بصناعة واعداد مئات من الأبطال والمصارعين علي مدار سنوات طويلة علي أبسطة مركز شباب وميادين أبو السعود انها لفتة طيبة من الوزير الشاب. لمزيد من مقالات حسن الحداد