اعتقلت السلطات الايرانية امس حسن لاهوتي حفيد الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني, و ذكرت وكالة فارس الايرانية ان اعتقال لاهوتي تم عد عودته من لندن مساء الاحد الماضي. يذكر ان رفسنجاني من اكبر المؤيدين لزعيم المعارضة مير حسين موسوي. و من ناحية اخري كشف محللون روس عن أنه بوسع إيران مواصلة تنفيذ برنامجها النووي حتي شهر يوليو القادم كحد أدني,وقبل هذا الموعد لن تهددها اية تأثيرات لعقوبات دولية جديدة, وأوضحت صحيفتا جازيتا و فيستي الروسيتان أن المحللين توصلوا الي هذا الاستنتاج استنادا إلي تصريح لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الذي أدلي به خلال المباحثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي زارت موسكو في نهاية الأسبوع الماضي, ويري أحد الدبلوماسيين في الأممالمتحدة, أن روسيا ستحدد موقفها من العقوبات بصورة نهائية بعد أن تبلور الصين موقفها فقط. و في بكين أظهرت بيانات للجمارك الصينية صدرت امس انكماش واردات الصين من النفط الخام الإيراني حوالي40% في يناير وفبرابر2010 مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي,وتراجعت مكانة إيران باعتبارها ثالث أكبر مصدر للنفط الخام إلي الصين إلي المرتبة الرابعة بعد روسيا, وقالت ستيفاني كلاين البرانت مستشارة لمجموعة إدارة الأزمات الدولية- ترصد علاقات الصين مع إيران في بكين- إن استمرار تلك المعدلات والارقام سيعد مؤشرا علي أن العلاقات الصينية مع إيران تضعف, وأن الصين تستعد لتداعيات العقوبات علي طهران عن طريق مزيد من التنويع لمصادرها من النفط الخام. و في بروكسل أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي-في بيان لهم علي هامش أعمال مجلس الشئون الخارجية للاتحاد-عن قلقهم البالغ تجاه الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإيرانية لمنع مواطنيها من الإتصال بحرية والحصول علي المعلومات عبرالإنترنت, وإغلاق خدمات التليفون المحمول, إلي جانب الشوشرة المتعمدة علي البث الإذاعي والتلفزيوني الأوروبي, ومن المنتظر ان يعلن الاتحاد الاوروبي خلال ساعات عن اجراءات احادية صارمة ضد طهران بسبب تشويشها علي البث الاجنبي عبر الاقمار الصناعية, وفي الاسبوع الماضي اوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن هذه الإجراءات ربما تتضمن وقف تصدير معدات تصنعها شركات مثل سيمنس, ونوكيا والتي تسمح باعتراض البريد الالكتروني والمحادثات عبر الهواتف المحمولة.