رحبت مصر باتفاق وقف اطلاق النار بدولة جنوب السودان الشقيقة وأعرب نبيل فهمي وزير الخارجية عن الأمل في تطبيقه بأسرع وقت ممكن مما يؤدي إلي حقن الدماء ويؤسس إلي تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في جنوب السودان. وعلي الرغم من التوصل إلي الاتفاق أكد متمردو جنوب السودان أمس غداة توقيع وقف لاطلاق النار ان القوات الحكومية قامت بمهاجمتهم, لكن الجيش نفي ذلك. وقال لول رواي كوانج, الناطق باسم القوات الموالية للنائب السابق للرئيس رياك مشار إن قوات رئيس جنوب السودان سلفا كير يهاجمون حاليا مواقعنا في ولاية الوحدة النفطية, لكن الناطق باسم جيش دولة الجنوب فيليب أجوير نفي ذلك وقال أنه لا يملك أي معلومات عن معارك جرت أمس. وفي تطور آخر, أعلن محمد بن شمباس, رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقياليوناميد بدارفور, عن مفاوضات تجري مع الحكومة السودانية لنشر مراقبين دوليين وأفارقة لمراقبة عمل المحكمة الخاصة بجرائم دارفور وفقا لما نصت عليه وثيقة سلام دارفور الموقعة في الدوحة وأضاف ان الاتصالات تجري مع زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور لترتيب لقاء معه وإقناعه بالتفاوض. كما رحب مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوربي والرئيس الأمريكي باراك أوباما وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج والعديد من دول العالم بالاتفاق. وفي جنيف, قالت اليزابيث بايرز, متحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة أمس إن البرنامج فقد علي الارجح أكثر من3700 طن من الغذاء بسبب أعمال نهب في جنوب السودان أي ما يكفي لاطعام220 ألف شخص لمدة شهر. وأضافت في بيان أن مخازن البرنامج في بلدة ملكال أفرغت بالكامل, وأن البرنامج يعمل علي استعادة المخزون المفقود وحماية ما تبقي منه.