عندما تبحث عن إجابة لسؤال في ماسبيرو فإن الأمر يحتاج لكثير من البحث خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنتمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية. فبالرغم من وقوع أخطاء وتكرارها بل واتخاذ إجراءات من المسئولين ضد مرتكبي الأخطاء فإن كل من له صلة بالموضوع ينفي انتمائه للجماعة الإرهابية هو أمر محمود حيث أن الوقائع بدأت تتلاشي بالفعل بفضل التحرك وإتخاذ إجراءات سريعة. وحول عدم إذاعة حلقة برنامج الصالون الثقافي التي سجلتها القناة الثانية مع الشاعر جلال عابدين أكد مخرج البرنامج صلاح عبد الكريم إنه لا علاقة له بعدم إذاعة فقرة الشاعر ونفي أن يكون قد تسبب في عدم عرضها بسبب هجوم الشاعر علي جماعة الإخوان الإرهابية أو إلقاءه في حواره قصيدة يتحدث فيها عن جرائم تلك الجماعة. وقال عبد الكريم: إن الرقابة هي التي طلبت حذف لقاء الشاعر جلال عابدين وأنا كمخرج لا أملك وقف أو عدم إذاعة أي حلقة من البرنامج حيث أشارت الرقابة إلي حذف اللقاء في تقريرها والذي قالت فيه: يراعي حذف اللقاء الأول مع الشاعر جلال عابدين نظرا لخروج الحوار عن سياق البرنامج وأضاف: إنه ليس من صلاحياتي أن أقرر ما الذي يذع وما لا يذاع ولكن لابد من تنفيذ قرار الرقابة والتي أحتفظ بتقريرها. وكنا قد طرحنا هذا الموضوع قبل يومين في إطار الإساءة لضيوف التليفزيون المصري وتساءلنا مع الضيف عن كيف يتم الإتفاق معه ويذهب للأستوديو ويتم التسجيل معه ثم يفاجأ بعدم عرض لقائه وبينما أثيرت أنباء عن رغبة المخرج في عدم عرض الحلقة فقد اتضح أن السبب في عدم العرض هو الرقابة والتي نحتفظ بتقريرها لدينا وهو ما يجعل الأزمة لا تزال قائمة والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل الرقابة بالتليفزيون لديها اعتراض علي قصيدة الشاعر التي هاجم فيها جماعة الإخوان الإرهابية فأشارت إلي أنه خرج عن سياق البرنامج؟