بعد موجة من أعمال العنف والاحتجاجات التي تطالب بإسقاط حكومة رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا, أعلن بارادورن باتانتابوتر رئيس مجلس الأمن الوطني في تايلاند أمس أن السلطات التايلاندية تفكر بشكل جدي جدا في إعلان حالة الطواريء بعد أكثر من شهرين من الفوضي السياسية التي أحدثتها المعارضة للتصدي للحتجين. وعلي الرغم من تراجع حجم المظاهرات, فقد نجح المحتجون في إغلاق بعض المكاتب الحكومية مجبرين رئيسة الوزراء شيناواترا علي نقل مكان عملها وإرباك حركة المرور في بانكوك. وقال بارادورن: إننا مستعدون لاستخدام قانون الطواريء, كل المعنيين بما في ذلك الشرطة والجيش والحكومة يفكرون في هذا الخيار بشكل جدي جدا, وسيتعين علينا استخدام هذا القانون اذا توصلت أعمال العنف والفوضي. ويعطي قانون الطواريء أجهزة الأمن سلطات واسعة لفرض حظر التجول واعتقال المشتبه بهم دون توجيه اتهام لهم والرقابة علي وسائل الإعلام وحظر التجمعات السياسية التي تضم أكثر من خمسة أشخاص.