بعد عشرة أيام اغلق ملف اختطاف القيادات النقابية الثلاثة ووكيل وزارة القوي العاملة فبعد أقل من36 ساعه علي قيام المختطفين باطلاق سراح القيادات النقابية في نقابة السياحة مقابل فدية150 ألف جنيه لكل منهم. قام الخاطفون بإطلاق سراح محمد عيسي وكيل الوزارة الذي لم يحرر مع الثلاثه الآخرين نظرا لعدم دفع الفديه فجر الاربعاء الماضي الا ان الساعات الماضية كانت حاسمة وتم اطلاق سراحه بعد قيام قوات الجيش الثالث الميداني مساء أمس الاول بالعثور علي محمد عيسي في منطقة علي بعد4 كيلو مترات جنوب منطقة رأس سدر بصحراء السويس. وقامت قوات الجيش الثالث المكلفة بتأمين طرق صحراء السويسوجنوبسيناء, بنقله إلي مقر قيادة الجيش الثالث بمحافظة السويس, وتم إبلاغ أهله للاطمئنان علي حالته الصحية, وذلك عقب تقديم جميع الإسعافات الطبية له. في الوقت الذي تضاربت الانباء حول آلية تحريره من المختطفين حيث كان كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة والهجرة قد أكد ان تحرير محمد عيسي تم دون دفع أي مقابل مادي من جانب الوزارة أو الحكومة فالدولة ترفض الخضوع للارهابيين موجها الشكر لقيادات الجيش الثالث ورجال المخابرات الحربية والشرطة علي جهودهم في تحرير الزميل المختطف وان الدولة لم ولن ترضخ للابتزاز أو تشجيع الارهاب وأنها قادرة علي مواجهة كل اشكال الارهاب حيث تلقي تأكيدات امنية انه لم يتم دفع أي فدية. إلا أن اهل محمد عيسي قالوا انهم قاموا بدفع150 ألف جنيه مقابل تحريره وأن الخاطفين اتصلوا بهم لتجهيز المبلغ وان شقيق محمد عيسي استمر لساعات سيرا في الصحراء حتي قام بتسليم المبلغ حيث تم تغيير مكان التسليم إلي مكان آخر غير المتفق عليه سابقا مع الخاطفين. وأكدت أسرة عيسي انهم عانوا معاناة شديدة عقب اختطافه الي ان تم العثور عليه في حالة إعياء شديد. علي جانب آخر يعلن العاملون في السياحة اليوم تنديدهم بالإرهاب من خلال مؤتمر تنظمه النقابة العامة للعاملين بالسياحة حيث سيتحدث الثلاثة العائدون عن ملابسات عملية الاختطاف وما مروا به من ازمات خلال الفترة الماضية.